أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفض التفريط بالقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية والتنازل عن قضية اللاجئين واستمرار الاستيطان في الأراضي الفلسطينية. جاء ذلك في كلمته أمام المجلس الوطني الفلسطيني . وقال في مستهل أعمال الدورة ال 23 للمجلس إذا انتهت القدس وبقي الاستيطان وأنهوا قضية اللاجئين ماذا يتبقى لنا؟ . ولفت إلى أن القيادة الفلسطينية ستتخذ خطوات مهمة وخطيرة خلال الفترة المقبلة غير أنه لم يحددها. وجدد عباس موقف القيادة الرافض للرعاية الأميركية الوحيدة لأي مفاوضات سياسية مقبلة. وأضاف: إذا ما قدمت الولاياتالمتحدة عرضا للحل فيجب أن يكون مع خيار الدولتين وأن تكون القدس الشرقية عاصمة لفلسطين. وأضاف أن صفقة القرن هي صفعة لإنهاء السلام كونها أخرجت قضيتي القدس واللاجئين من المفاوضات وسمحت بشرعنة الاستيطان . وصفقة القرن الأمريكية -التي لم يتم الإعلان عنها بشكل واضح- تقوم وفق تصريحات مختلفة على قيام سلام نهائي بين الفلسطينيين ودولة الاحتلال يين يتم خلالها تنازل فلسطيني عن القدس واعتبارها عاصمة لدولة الاحتلال إلى جانب تنازل عن حق عودة اللاجئين لديارهم التي هجروا منها منذ عام 1948 والإبقاء على المستوطنات الكبرى في الضفة الغربية وضمها لدولة دولة الاحتلال .