قبل وخلال شهر رمضان تسليم مفاتيح أزيد من 2500 شقة اجتماعية بتيبازة من المقرر أن تشرع السلطات المحلية لولاية تيبازة في عملية تسليم مفاتيح أزيد من 2500 شقة اجتماعية بخمس بلديات قبل وخلال شهررمضان الكريم وذلك في انتظار استكمال المشاريع السكنية التي هي في قيد الانجاز بمختلف بلديات الولاية. ي. تيشات أوضح والي تيبازة موسى غلاي أن مصالحه بصدد الإستعداد هذا الاسبوع لإطلاق أكبر عملية إسكان تشهدها ولاية تيبازة منذ بداية السنة لتتزامن مع الشهر الفضيل أو خلاله كأقصى تقدير مبرزا بأن خمس بلديات معنية بتسليم مفاتيح 2520 سكن عمومي إيجاري ويتعلق الأمر ب800 سكنا ببلدية القليعة و520 ببلدية مراد و500 ببلدية الحطاطبة و350 ببلدية الشعيبة و350 وحدة سكنية أخرى ببلدية سيدي أعمر. وأفاد الوالي في هذا السياق بأنها سكنات إجتماعية ذات طابع عمومي إيجاري أفرجت لجان الدوائر في وقت سابق على المستفيدين منها حيث إستغرقت اللجنة الولائية للطعون وقتا طويلا نوعا ما بالنظر لإجراءات التحقيق من أجل دراستها و=الموافقة على القوائم النهائية كما كشف عن شروع اللجنة الولائية المكلفة الأسبوع الجاري بدراسة الطعون الخاصة بالسكنات العمومية الايجارية التي أفرجت عنها ثلاث بلديات أخرى في وقت سابق بعد إنتهاء جميع التحقيقات. ويتعلق الأمر بأزيد من 1200 سكنا عمومي إيجاري بكل من تيبازة (660 وحدة) و400 ببلدية سيدي راشد و140 وحدة أخرى بالناظور. وبخصوص عمليات توزيع السكنات الإجتماعية المنتظرة من قبل المواطنين صرح مسؤول الهيئة التنفيذية بأنه سيتم قريبا الإفراج عن القوائم الإبتدائية لنحو 3500 سكنا موزعة على عديد البلديات بعد إنتهاء لجان الدوائر من إجراءات التحقيقات وفيما تعلق بالبرنامج السكني الترقوي المدعم بالصيغة القديمة الذي يعرف تأخرا كبيرا في انطلاق أشغال إنجازه أعلن السيد غلاي عن تسوية ملف برنامج يقدر ب3500 سكنا موزعة على عديد المواقع بعد تغيير الأوعية العقارية التي خصصت لتجسيدها والتي مثلت -حسبه- أهم عائق حال دون انطلاقها. من جهة أخرى فند نفس المصدر بعض التقارير الإعلامية الني تحدثت عن نهب العقار الفلاحي لصالح الترقيات العقارية الخاصة قائلا أنه لا يوجد أي مشروع سكني ترقوي ينجز على حساب الأراضي الفلاحية مضيفا أن البرنامج الترقوي الحر هو برنامج سكني مثله مثل باقي البرامج السكنية يخضع لمجموعة من الشروط القانونية والتقنية التي يتوجب إحترامها في كل الظروف. ..وسقوط بناية هشة وسط مدينة شرشال دون تسجيل خسائر بشرية شهد وسط مدينة شرشال بولاية تيبازة سقوط بناية هشة غير آهلة بالسكان كانت آيلة للسقوط دون تسجيل خسائر بشرية تذكر فيما أقدمت مصالح شركة سونلغاز على قطع الكهرباء والغاز حيث تعد البناية من بين عدة بنايات مصنفة من قبل مركز المراقبة التقني للبنايات كبناء هش آيل للزوال بفعل الزلزال 1989 الذي ضرب منطقة شنوة حيث تقع البناية التي تعود إلى الحقبة الإستعمارية بشارع طريق تنس في قلب مدينة شرشال حيث تعود لأحد الخواص الذي شرع مؤخرا في عملية ترميم البناية ماأثرعلى هيكلها وتسبب في سقوطها. وتدخلت مصالح الحماية المدنية لحظة وقوع الحادث فيما هرعت مصالح الأمن الوطني إلى تطويق المكان وغلق الشارع الرئيسي المسمى بطريق تنس ما تسبب في ازدحام مروري خانق مما جعل صاحب البناية يستنجد بآليات وشاحنات لتهديم بقايا البناية التي تتربع على مساحة تقدر بنحو 400 متر مربع وتتكون من طابقين إثنين.