قال الحاخام اليهودي يسرائيل ويس عضو جماعة اليهود المتحدين ضد الصهيونية إن دعم الولاياتالمتحدة الأميركية لإسرائيل يزيد معاناة الشعب الفلسطيني واليهود مشددا على أنه ليس من حق الكيان وفق التوراة إقامة وطن لها. وأضاف ويس في تصريحات لوكالة الأناضول بمدينة إسطنبول التركية أن الصهيونية تستخدم الديانة اليهودية أداة لتحقيق مصالحها وهذه هي الطريقة الأساسية للحصول على الدعم من العالم عبر إلباس أنفسهم ثوب القداسة باستخدام الرمز اليهودي (نجمة داود واسم إسرائيل). ومضى قائلا إنه ليس للكيان تماما الحق في إقامة وطن لها وهذا من التوراة فلا يسمح لنا بأن يكون لدينا وطن يهودي منذ ألفي عام ونحن نحترم هذا. وتابع أنه منذ ألفي سنة لم نقم أبدا بإنشاء وطن يهودي كذلك لا يسمح لنا بالسرقة ولا القتل لذلك فالتصرفات الصهيونية لا تخضع لقواعد وليس من حق الصهيونية وفق التوراة إقامة دولة الكيان وتأتي هذه لا التصريحات قبل أيام من اعتزام الولاياتالمتحدة نقل سفارتها لدى الاحتلال من تل أبيب إلى مدينة القدسالفلسطينيةالمحتلة بالتزامن مع الذكرى السبعين لقيام دولة الاحتلال على أراض فلسطينية محتلة عام 1948. وقد اعتبر الحاخام اليهودي في تعليقه على ذلك أن الكيان لا تملك الحق في إعلان القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة لها فالدولة كلها غير مشروعة لذا من الطبيعي أنها لا تستطيع أن تطالب بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال وبشأن التوافق الأمريكي مع الاحتلال ودعم واشنطن لبناء الدولة اليهودية في فلسطين قال ويس: حسنا هذا جزء من هذه النكبة جزء من المأساة مرجعا هذا الدعم إلى أن الأمريكيين يهتمون بشكل جيد باليهود لكونهم عانوا الكثير لكن للأسف يتم توجيه الاهتمام والمساعدة بشكل خاطئ حسب رأيه. وقال إن هذا التأييد يتسبب فقط في المزيد من الكراهية وسفك الدماء والمعاناة لكل من الفلسطينيين واليهود وليس هذا هو الحل.. ليس مقبولا إقامة دولة باحتلال شعب آخر.