أسبوع من القلق الغضب والمعاناة.. عاشه مسافرون وذويهم في ميناء الجزائر بسبب تأخر الباخرة الجزائرية الجزائر 2 في الانطلاق إلى مرسيليا مما جعل المسافرين يطالبون الشركة الوطنية للنقل البحري بالتعويض عن الأضرار التي لحقتهم حسب ما أورده موقع كل شيء عن الجزائر نقلا عن موقع la Provence . تقول سليمة التي كانت تنتظر وصول الباخرة أنه على متنها توجد أمي وأخي كان عليهما أخذ الباخرة يوم الخميس الماضي.. لم يستطيعا الانطلاق إلا بعد ستة أيام وتضيف أنهم أخبروا المسافرين أن السفينة متوقفة ولا تستطيع مغادرة الجزائر وأنه يجب عليهم العودة كل يوم لمعرفة ما إذا كانت الباخرة ستبحر أم لا ولأن مكان الاقامة بعيد فقد أجبروا على المبيت داخل السيارة . ومن بين المسافرين أيضا نور الدين الذي يبلغ من العمر 33 سنة الذي كان في أشد التوتر بعد أن فقد وظيفته في ليون حيث يقول كنت في مهمة لم أستطع أن أكون هناك في الوقت المناسب لقد تم طردي . وعند وصول الباخرة الجزائر 2 إلى ميناء مرسيليا في حدود الساعة السابعة من صباح الخميس 17 ماي بدت وكأن لا أحد بها حيث رفض المسافرون النزول إلى أن يتم تعويضهم عن الضرر الذي لحق بهم مفاوضات لم تهدأ إلى أن تدخل القنصل الجزائري بوجمعة رويبح الذي أخبرهم أنه أجرى اتصالا مع الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للنقل البحري الذي وعدهم بخصم بنسبة 50 بالمائة لكل تذكرة ليبدأ المسافرين في مغادرة الباخرة بعد منتصف النهار.