تم تكريم الدركيين اللذان استشهدا إثر سقوط الطائرة العسكرية أبواب مفتوحة على الدرك الوطني بتيارت تتواصل بدار الثقافة على معاشي بعاصمة ولاية تيارت تظاهرة أبواب مفتوحة على مؤسسة الدرك الوطني التي عرفت تطورا من خلال حرص القيادة العليا على إحاطتها بالاهتمام البالغ ومنحها كل إمكانيات ووسائل النجاح بتوفير التكوين المتميز والمتخصص والوسائل العصرية والمرافق الحديثة لتمكين إطاراتها من تأديته مهامهم في أحسن الظروف وباحترافية وهو ما اكده المقدم رابح كرمي خلال افتتاحه لهذه التظاهرة باسم اللواء قائد الناحية العسكرية الثانية سعيد باي أن هذه الامكانيات والوسائل المسخرة تستجيب للتحديات التي يرفعها سلاح الدرك الوطني بكل إرادة وعزيمة للقيام بمهامه لاسيما في ظل التطورات الحاصلة في المجتمع وتفاقم الإشكالية الأمنية بظهور أصناف جديدة من الجريمة مما يستدعي تكثيف الجهود والعمل على أكثر من صعيد لإرساء دعائم مؤسسة أمنية محترفة ومتطورة تتماشى ومقتضيات التنمية والتحولات الاجتماعية وذلك بالتنسيق مع المؤسسات الأمنية والإدارية الأخرى . ومن جهته تطرق والي الولاية عبد السلام بن تواتي في الكلمة التي ألقاها بالمناسبة إلى مدى التطور والفعالية اللذان عرفهما جهاز الدرك الوطني في مجال محاربة الجريمة وتأمين الحدود مشيرا إلى تطور وسائل عمل هذه المؤسسة لاسيما في مجالات الشرطة العلمية حيث أصبحت هذه المؤسسة مرجعا لنظيراتها عبر العالم في هذا المجال كما تسمح هذه التظاهرة التي تختتم أمسية اليوم بالتعرف على الوسائل المسخرة لجهاز الدرك الوطني من أجل القيام بهذه المهام وكذا حصيلة نشاطاته بولاية تيارت هذا وقامت مصالح الدرك الوطني لولاية تيارت بهذه المناسبة بتكريم عدد من المتقاعدين من جهاز الدرك الوطني وأحد أعضاء الأسرة الثورية وعائلتي الدركيين شهيدا الواجب الوطني محمد تواتية وحبيب بن حدو من الولاية اللذان استشهدا إثر سقوط الطائرة العسكرية ببوفاريك وكذا تم تقديم 3 كراسي متحركة لمعاقين بالتنسيق مع مديرية النشاط الاجتماعي لولاية تيارت.