بتهمة الضرب والجرح العمدي بسلاح أبيض، مثل شابّ أمام محكمة الجنح بتيزي وزو وصرّح خلال جلسة المحاكمة بأنه قدم إلى الولاية من أجل مناصرة فريق شباب بلوزدادا يوم 8 أفريل الفارط، حيث تنقّل رفقة المئات من الأنصار إلى المدينة لتشجيع فريقهم في مقابلة ربع النّهائي لكأس الجمهورية، والتي كان فيها الفوز لصالح شبيبة القبائل· وأضاف المتّهم أنه خلال خروج الجماهير من الملعب ومن شدّة الغضب التي انتابه، خاصّة بعد ترديد أنصار الشبيبة لهتافات الفوز، أسمع أحد المارّة جملة من الشتائم ولمّا ردّ عليه الضحّية استلّ سكّينا من الحجم المتوسّط من ملابسه وغرسه في جسد الضحّية الذي نجا من الموت بأعجوبة، حيث حوّل على جناح السرعة إلى مصلحة الاستعجالات الجراحية بالمركز الاستشفائي الجامعي "محمد النذير" بتيزي وزو المتواجد على بعد أمتار فقط· وقد تمكّن عناصر الشرطة الذين كانوا في الجوار من إلقاء القبض على المتّهم وتحويله على العدالة، أين اِلتمس وكيل الجمهورية لدى ذات المحكمة إنزال عقوبة عام حبسا نافذا في حقّه· ومحاولا الدفاع عن نفسه لمثوله دون دفاع، أكّد المتّهم أن الضحّية هو من بادره بالشجار بتهجّمه على الحافلة التي كانت تقلّ الأنصار، فطالبه رئيس الجلسة بإثبات ما يدّعيه على الأقل بإحضار شاهد من الأنصار الرّاكبين في الحافلة· وسيتمّ النّطق بالحكم في القضية خلال الأسبوع المقبل· من جهة أخرى وبتهمة حيازة المخدّرات من أجل الاستهلاك الشخصي، مثل المدعو "ع·أ" أمام هيئة محكمة الجنح بتيزي وزو، أين اِلتمس وكيل الجمهورية لديها إنزال عقوبة عام حبسا نافذا في حقّه· حيث كان المتّهم قد ألقي القبض عليه عشية اللّقاء الذي جمع فريق شبيبة القبائل بمولودية وهران بملعب 1 نوفمبر بتيزي وزو، وبحوزته كمّية معتبرة من المخدّرات التي اعترف خلال التحقيق بأنه يحوزها من أجل الاستهلاك الشخصي، وخلال المحاكمة أنكر ملكيته للكمّية محلّ الحجز، مؤكّدا أنها وقعت من أنصار آخرين لم يسعفهم الحظّ في الالتحاق بمقاعد الملعب·