أصبحت الدعوة للصلاة وقول "الله أكبر حي على الصلاة حي على الفلاح" مصدر إزعاج للمستوطنين الصهاينة في القدس المحتلة· حيث قدمت مؤخرا المخابرات الإسرائيلية في القدس مقترحا للهيئات الإسلامية في فلسطين يتضمن ربط مكبرات الصوت في عدد من المساجد بالبلدية الصهيونية للقدس لتتحكم في مستوي صوت الآذان نظرا لمضايقة عدد من المستوطنين الصهاينة من أصوات مكبرات الصوت في المساجد أثناء إقامة شعائر صلاة الفجر· وطالب المستوطنون بلدية القدس باستخدام القانون الصهيوني الذي يمنع استخدام مكبرات للصوت المرتفع وطالبوا بتطبيقه علي المساجد· ورفضت الهيئات الإسلامية المقدسة الاقتراح واعتبره الشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار المقدسة أنه يأتي ضمن الحملة التهويدية على المدينة المقدسة وإظهار المدينة بأنها ليست بالعربية ولا الإسلامية بل هي المدينة الوحدة كما يزعم بنو صهيون· وأكد عدد من المشايخ وأئمة المساجد بينهم إسحاق شحادة إمام مسجد في بيت حنينا أنها دعوة مرفوضة وأن المساجد والمآذن موجودة قبل وجود المستوطنين والاحتلال الصهيوني، مطالبين ما لا يعجبه الأمر بالرحيل فورا عن المدينة المقدس·