ربما تفكرين في شكل العلاقة بينك وبين حماتك عندما تقبلين على الخطوبة أو الزواج وهل ستكون علاقة جافة يحمل فيها كل من الطرفين النية السيئة تجاه الطرف الآخر؟ أم ستكون علاقة طيبة بنيت على الإحترام والحب المتبادل الذي سينعكس أيضآ على حياتك مع زوجك فيما بعد؟ أغلب الفتيات قد يقعن في خطأ النية السيئة من البداية أي إعتقاد الفتاة أن حماتها لن تحبها لهذا ينعكس ذلك في تصرفاتها مع حماتها والتي قد تدفع الاخيرة الى الإعتقاد بأن تلك الفتاه أيضا لن تحبها وإنها جاءت لتبعد إبنها عنها فيبدأ الطرفان في تصيد الأخطاء لبعضهما البعض وهذا تفكير سلبي لأن سنة الحياة هي التي تدفعنا بالبعد عن حياه الأهل وبدء حياة جديدة مختلفة مع الشريك.لهذا نقدم لك في هذا المقال أهم النصائح من الخبراء كي تتعلمي كيفية تكوين العلاقة الطيبة بينك وبين حماتك وكسب حبها والتقرب لقلبها لتتجنبي أي مشاحنات قد تتولد بينكما وتسبب لحياتك الزوجية المزيد من المشاكل. إفتحي مجالاً دائما للحديث تحدثي مع حماتك بإستمرار وإفتحي المجال بينك وبينها لتبادل الخبرات والموضوعات إتصلي بها يومياً صباحاً ومساءاً وناقشيها بإحترام في موضوع من الموضوعات العامة إستمعى جيداً لها وأكدي في نهاية حواركما إنك كنت سعيدة بالتحدث معها كما إستفدت من خبراتها فكلما كان إثناءك لها كلما تقربت منك وتقبلتك أكثر ولا تنسي أن الله قد أوصى الزوجة بأن تساعد زوجها على الطريق المستقيم كما أوصاكي ببر الوالدين دائماً لهذا شجعي زوجك بالإتصال بوالدته يومياً. لا تصغي لخبرات صديقاتك فلكل زوجة خبراتها المختلفة في التعامل مع حماتها فلا تسمعي لصديقاتك عن سوء العلاقة بينهن وبين حماواتهن ولا تتخيلي دائما أن حماتك لابد وأن تكون سيدة شريرة كما تمثلها لنا الأفلام دائماً فقط تذكري قبل أي شيئ إنها سيدة مثلك تحب إبنها وتغارعليه من أيه فتاة تتصور إنها سوف تأخذه منها لهذا فهي لا تقصدك أنتِ خاصه بل هي حالة طبيعية لكل أم في مثل موقفها ومن الواجب عليك طمئنتها من البداية بإنك ستكوني لها خير الإبنه التي ستحتفظ بزوجها وتدله دائماً على الطريق السليم كما ستحثه على الإهتمام بوالدته عيشى تجربتك الخاصة بعيداً عن آراء الآخرين. تذكري مناسباتها العامة والخاصة تذكريها دائماً بالهدايا المناسبة في الأعياد العامة كعيد الأم مثلاً ولا تنسى أن تسألى زوجك عن تاريخ ميلاد والدته وعن نوعية الهدايا التى تفضلها وتحبها سيفرحها كثيراً تذكرك لأعيادها وتعودي على أن تزوريها في كل مناسبة ومعك هديتين الأولى بإسمكِ والثانية بإسم زوجك وإجعليه من يقدم هديته بنفسه سيسعدها ذلك كثيراً كما سيقربك من قلبها أكثر ولا تنسى مساعدتها في أمور الضيافة والتحدث معها طوال فترة الإستقبال لإزالة الفتور بينكما ولتتعرف كل منكما على الشخصية الأخرى. إهتمى بأدق تفاصيلها حاولي التقرب من حماتك بإهتمامك بأدق تفاصيل حياتها فإذا عرفت على سبيل المثال موعد زيارتها للطبيب يمكنك الإتصال بها وتذكيرها بالميعاد قبل يوم كما يمكنك إستئذانها بالذهاب معها خاصة لو لم تكن لديها إبنة كما يمكنك أيضاً إصطحابها إلى أحد المطاعم لتناول الغداء أو العشاء أو الخروج معاً في مكان مسلى لو كانت صحتها تسمح بذلك ولا تنسي الإتصال بها بعد فترة للإطمئنان عليها وعلى صحتها. ساعديها وقت مرضها لا تنسي عرض مساعدتك لها في شؤون المنزل والطعام وقت مرضها خاصة لو لم يكن هناك أحد معها للإهتمام بها تناولي معها الطعام ولا تنسي إعطائها الدواء في مواعيده إجعليها تشعر إنك مثل إبنتها وليست فقط زوجة إبنها وهذا سيفرح زوجك أيضاَ وسيبدأ هو الآخر بالتقرب منك أكثر. قومي بزيارتها بإستمرار حاولي أن تنوعى في أوقات زيارتك لحماتك فلا تعوديها على ميعاد معين كيوم الخميس أو الجمعة لأنه مع الوقت ستصبح زيارتك لها زيارة متوقعة وروتينية غيرى من أوقات الزيارة لتشعريها بحبك لها وإنك تزورينها للإطمئنان عليها وليس لأنه موعد إلزامي. إلتزمي السكوت في الوقت المناسب من الذكاء معرفة الوقت اللازم السكوت فيه حتى لا يحدث التصادم بينك وبين حماتك فمثلاً قد تقول كلمة لا تعجبك أو رأياً مخالف لرأيك فعند شعورك أن كلامك قد يضايقها إلتزمى السكوت كى لا تحدث فجوة بينكما إستمعى لها جيداً وناقشيها بهدوء وأدب ولا تشعريها إنك تفرضى رأيك مهما كان. أشركيها مع عائلتك إجعلى حماتك تشاركك فى الكثير من أحداث العائلة الهامة كإختيار إسم الطفل أو المدرسة التى سيلتحق بها أو كمناسبة هامة كنجاح طفلك فى المدرسة مثلا فالأحفاد دائمًا ما يمثلون شيئًا كبيرًا فى حياة أجدادهم فلا تنسى توعية أولادك دائمآ بأهمية الجدة ودورها في حياتهم.