بدت نقابات التربية غير متفائلة بأجواء وظروف الدخول المدرسي وتوقعت أن ترافق نفس المشاكل التي يعرفها القطاع منذ السنة الفارطة. وقال المكلف بالإعلام في نقابة مجلس ثانويات العاصمة "لكلا"، عاشور إدير، في تصريح لموقع "سبق برس" إن الدخول المدرسي سيحمل نفس "المشاكل الروتينية"، مرجعا هذا إلى عدم وجود سياسية جديدة من أجل تحسينه. وأوضح عاشور ادير أن معظم القرارات التي تم اتخاذها من قبل الوصاية عشية الدخول هي قرارات إدارية بحتة، والتي لا تستجيب لتحسين ظروف العمل داخل المؤسسات التربوية حسبه. ويرى ذات المتحدث بأن الاكتظاظ سيكون في مقدمة المشاكل التي ستواجه مدراء المؤسسات التربوية رغم استعانة الوصاية ب"الشاليهات" إلا أنها لن تحل المشكل بل سينقل من مكان إلى آخر فقط بالنظر للحركة السكانية الموجودة. كما تنبئ المكلف بالإعلام في نقابة مجلس ثانويات العاصمة بعودة مشكل الكتب المدرسية التي لم يتم حلها في ظل عدم تزويد بعض المدارس بها لحد اليوم. وكذا الطريقة الإدارية فيما يخص طريقة توزيعها الأسبوعي على الأساتذة. وفي ذات الصدد كشف المتحدث وجود تأخر كبير في مديريات التربية بشأن تعيين الأساتذة الجدد الذي يخضع حسبه للكثير من المحسوبية و لبيروقراطية و الذي لن يتم التخلص من إلى غاية نهاية الشهر الجاري. كما استبعد أن تشرع كافة المطاعم في العمل مع بداية السنة الدراسية، مرجحا تأخر الكثير منها بسبب الصعوبات المالية التي تواجهها البلديات، بإلإضافة إلى النقص الكبير في النقل المدرسي. أما فيما يخص المشاكل الجديد فأوضح إيدير عاشر أنها ستخص عمال التربية التي بسبب عدم الاستجابة لمطالبهم الأساسية والمتمثل في تدني القدرة الشرائية أو القانون الأساسي لعمال التربية. ومن جهته أكد المنسق الوطني الوطني للمجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار، "للكناباست" سليم وهلة، أن الدخول المدرسي 2018/2019 عادي لا يحمل في طياته أي جديد ما عدا زيادة في التخوفات خاصة في ولاية البليدة التي مازالت تعاني من انتشار وباء الكوليرا. وطالب وهلة من الوصاية الإسراع في حل المشاكل التي مزالت عالقة في القطاع من أجل تجنب الكثير من الصدامات في بداية الموسم الدراسي. وتعتبر ذات المتحدث أن العمل بالدوامين سيبقى في الكثير من الولايات بسبب الاكتظاظ الذي لا تظهره بيانات الوزارة، موضحا أن سببه الرئيسي هو العشوائية في التسجيلات التي تتم داخل المؤسسات التربوية.