جدّد مساندة حزبه لنداء الرئيس غول يدعو إلى ترشيد النفقات جدد رئيس تجمع أمل الجزائر تاج عمار غول أمس السبت بالجزائر العاصمة لفكرة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من أجل جبهة شعبية قوية لمواجهة التحديات التي تعرفها البلاد. وأوضح السيد غول في ندوة صحفية أن هيئته السياسية تساند رسالة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الداعية إلى تأسيس جبهة شعبية لمواجهة كل التحديات الكبرى التي تعرفها البلاد في مختلف المجالات مبرزا أهمية منح مكانة هامة للنخبة في هذه الجبهة كونها القاطرة الأساسية التي تقود الجميع نحو القاعدة الشعبية لصناعة التلاحم المستدام والحفاظ على الوحدة الوطنية لمجابهة كل المحاولات الخارجية التي تحاول زعزعة استقرار البلاد . وفي المجال الاقتصادي دعا السيد غول إلى ترشيد النفقات المخصصة للتحويلات الاجتماعية من خلال توجيه الدعم إلى الطبقة دون المتوسطة والهشة والفقيرة وتخصيص اموال لتحقيق اقتصاد متنوع خارج إطار المحروقات مشددا على وجوب تحويل الجزائر إلى قوة اقتصادية بالمنطقة بالنظر للإمكانيات التي تتوفر عليها في كل الميادين . وأبرز أهمية توجيه بعض مداخيل النفط لتحقيق التنمية وتوفير مناصب شغل لفئة الشباب وتوجيه هذه الفئة إلى قطاعات اقتصادية خارج إطار المحروقات. وركز رئيس تاج من جهة أخرى على ضرورة تقوية المجال الإعلامي من خلال دعم التكوين داعيا وسائل الإعلام إلى الابتعاد عن النقد السلبي والتطرق بموضوعية إلى الإنجازات التي تحققت لحد الآن . وحول الوضع الدولي دعا إلى تكثيف الجهود وتنسيق العمل للحفاظ على الاستقرار والوحدة الوطنية من خلال مجابهة كل التهديدات التي تحدق بالبلاد في ظل تطور وسائل التواصل الاجتماعي . الأفافاس ترافع لتكريس ال5 أكتوبر ك يوم للحريات رافع حزب جبهة القوى الاشتراكية أمس السبت من مدينة بوغني (الواقعة على بعد 38 جنوب غرب تيزي وزو) من أجل تكريس يوم الخامس أكتوبر ك يوم للحريات . واعتبر عضو الهيئة الرئاسية للحزب علي العسكري أحداث أكتوبر 1988 أنها لم تكن تلقائية ولا مناورة سياسية داعيا في لقاء خصص للاحتفال بتأسيس حزب جبهة القوى الاشتراكية - إلى تكريس ال5 أكتوبر1988 ك يوم للحريات . لم تكن ثورة عفوية ولا مناورة بل تعبير عن تدمر الجزائريين الذين عانوا من البطالة والتعنت الذي عاشوا فيه وكذلك تراكم للصراعات التي سبقت هذه الأحداث كما قال السيد العسكري. واعتبر المتحدث أن تأسيس حزب جبهة القوى الاشتراكية بالموازاة مع هذه الأحداث يعد تقاربا بين المثل العليا التي قادت كلا الحدثين. وفي مقاربة بين إنشاء جبهة القوى الاشتراكية وأحداث أكتوبر 1988 تحدت السيد لعسكري عن توافق في الأفكار كالاستناد إلى المثل العليا للديمقراطية والعدالة الاجتماعية واحترام الحريات وإرساء دولة القانون في الجزائر . واغتنم ذات المسؤول الحزبي هذا اللقاء ليجدد التزام جبهة القوى الاشتراكية ب إعادة بناء توافق وطني معتبرا أن المصالحة فيما بين الجزائريين والمؤسسات وحدها من شأنها إنقاذ البلاد . ولدى تطرقه للانتخابات الرئاسية المقررة في أفريل 2019 رافع رئيس حزب جبهة القوى الاشتراكية من أجل انتخابات رئاسية حرة ومستقلة تسمح بالتعبير عن الإرادة الشعبية .