سكان الأحياء القصديرية ببني مراد يندّدون: حياتنا.. وأبناؤنا في خطر يعاني سكان الأحياء القصديرية القاطنون بين حي بني مراد وحي رامول بولاية البليدة ظروف معيشية صعبة ومزرية بسبب تدهور وضعية إقامتهم خاصة بالنسبة لبعض المنازل التي أصبحت تشكل خطرا على حياة ساكنيها وهذا إثر التهاطل الغزير للأمطار في الأيام القليلة الماضية ما تسبّب في تسرب كميات كبيرة من الأمطار إلى داخل سكناتهم التي أصبحت هذه الأخيرة عبارة عن مستنقعات جعلتهم يبيتون في العراء الأمر الذي أثار استياء وغضب قاطني هذه السكنات. وقال بعض أفراد العائلات القاطنة في أحياء القصدير لأخبار اليوم أن حياتهم وحياة أبنائهم في خطر لاسيما أنهم كانوا ولازالوا يعانون الأمرين الأمراض ووباء الكوليرا من جهة التي تنجم عن انعدام شروط الصحة والسكة الحديدية من جهة أخرى التي تسببت في زهق أرواح كثيرة ووقوع ضحايا. وأضاف ممثل هؤلاء السكان لأخبار اليوم أن وضعيتهم هذه تتعقد أكثر وأنها تتكرر كل موسم شتاء متسببة لهم في عدة مشاكل جعلت حياتهم جحيما. ورغم المراسلات والاستفسارات حول مصيرهم التي بعثوا بها للسلطات المحلية إلا أنها في كل مرة تتجاهل مطالبهم ومعاناتهم. وفي نفس السياق طالبت هذه العائلات والي البليدة بإدماج أسمائهم ضمن القوائم المعنية بالترحيل كما ناشدت السلطات المحلية للتدخل العاجل لوضع حد لوضعيتهم المأساوية في أقرب الآجال.