قامت مصالح ولاية الجزائر بإيواء أكثر من 14 ألف شخص بدون مأوى خلال السنة الجارية حسبما أكده أمس السبت مدير الحماية المدنية لولاية الجزائري العقيد محمد تغرستين. وقال العقيد تغرستين في مداخلة له خلال ندوة تحت عنوان سواعد في خدمة العمل الانساني من تنظيم ولاية الجزائر بالتعاون مع الهلال الأحمر الجزائري أنه تم نقل إلى مراكز الايواء بالعاصمة ما يعادل 14.499 شخص بدون مأوى من بينهم 1333 رجلا و90 امرأة و17 طفلا. وذكر ان مصالح ولاية الجزائر وبالتنسيق مع الحماية المدنية كانت تنظم منذ سنة 2014 قوافل ودوريات الليلية التي تتكفل بجمع ونقل الأشخاص بدون مأوى نحو مراكز الإيواء لتفادي مبيتهم بالعراء في البرد القارس. ويتم نقل هذه الفئات الهشة سواء إلى مراكز الإيواء التابعة لمديرية النشاط الاجتماعي والتضامن أو إلى مراكز الإيواء التابعة لولاية الجزائر. وقال العقيد تغرسين بصفته منسق هذه القوافل انه يتم في بعض الحالات نقل أزيد من 200 شخص إلى مراكز الإيواء من مختلف الشرائح العمرية وكذا مختلين عقليا ومعاقين ومدمنين على المخدرات مؤكدا أن تجربته الميدانية بينت أن 95 بالمائة من الأشخاص دون مأوى ينحدرون من الولايات الداخلية . وقال مدير مؤسسة مكتب النشاط الاجتماعي للجزائر العاصمة (المكلفة بتسيير دور الإيواء التابعة لولاية الجزائر) المسماة حاليا بمكتب التضامن الاجتماعي للولاية محمد العيشي أن المركز الجديد بدالي ابراهيم للإيواء الاستعجالي قد استقبل من 2 فيفري 2018 إلى غاية 30 أكتوبر 2018 أزيد من 20.600 رجل و1339 إمرأة و124 طفل حيث تم بعد تعريضهم للفحوصات الطبية ايواء 35 بصفة مؤقتة رجل و141 امرأة و38 طفلا. كما تم نقل في ذات الفترة عدد من الأشخاص دون مأوى نحو مختلف مستشفيات العاصمة لتلقي العلاج يوجد من بينهم 5 رجال و74 امرأة و16 طفلا.