رئيس لجنة الأخوة الجزائرية الفلسطينية: التطبيع العربي الصهيوني طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وصف رئيس لجنة الأخوة الجزائرية الفلسطينية أسعد قادري التطبيع العربي مع الكيان الصهيوني بأنه طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني مؤكدا أن ما يتم تناوله حاليا تحت مسمى صفقة القرن ستسقط تحت أحذية الشعب الفلسطيني . وحسب ما نقله موقع الإذاعة الجزائرية فإنه خلال نزوله ضيفا على برنامج ضيف الصباح للقناة الأولى للإذاعة الوطنية يوم الخميس في إطار تضامن الشعب الجزائري مع نظيره الفلسطيني أكد أسعد قادري أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة صعبة ومعاناة الشعب الفلسطيني مستمرة منذ مائة عام لكنه لا يزال صامدا رغم الغطرسة الصهيونية والمؤامرة الدولية التي تقودها أمريكا. الشعب أكبر من قيادته والقدس عنوان فاصل لا يمكن لأي باروميتر أن يقيسه عندما يتعلق الأمر بالقدس . وأضاف أن القيادة الفلسطينية تقود حاليا صراعا سياسيا ودبلوماسيا وقانونيا من خلال رفع دعاوى قضائية ضد قيادات العدو ببعض المنظمات الدولية كالجنائية الدولية وهو أمر جيد جدا ومن أدوات الصراع التي يقودها الشعب الفلسطيني وقيادته . واستطرد: للأسف التطبيع العربي الذي نلاحظه هذه الأيام هو طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني فاستقبال وزير الثقافة الصهيونية وليست الإسرائيلية والتي قالت: علينا وقف الآذان في المسجد الأقصى لأن هذا نهيق الحمير هذه تستقبل في الدول العربية وتزور مساجدها. وقبل يومين يستقبل الرئيس التشادي من قبل رئيس وزراء العدو. أين دور الدول العربية والإسلامية في الضغط على تشاد التي هي دولة إفريقية ومسلمة؟ هل هذه هو التضامن؟ هل هذا في صالح القضية الفلسطينية؟ للأسف مثل هذه الأمور تنغص على مقاومة الشعب الفلسطيني ونقاء الوضع العام . وبشأن ما يتردد حول ما يعرف إعلاميا ب صفقة القرن قال قادري إن صفقة القرن يقودها الرئيس الأمريكي ترامب معتقدا أنه بالبيزنس والصفقات الإقتصادية يمكن أن يقود العالم وهذا خطأ . وأضاف: لكن عند الشعب الفلسطيني كل هذه الأشياء تتوقف والرئيس الفلسطيني-وهذه شهادة للتاريخ- قال لا لترامب ولا لكل من توسطوا لترامب من أجل تنفيذ الصفقة التي ستسقط تحت أحذية الشعب الفلسطيني. لا يوجد قائد فلسطيني من يفكر في عقد صفقات مماثلة مهما حاول النظام الإمبريالي الأمريكي والصهيونية العالمية من فرض ضغوطات هنا وهناك واستخدام بعض الأنظمة العربية _للأسف- في تنفيذ الصفقة .