تحرّض على العنف وعواقبها الوخيمة PUBG .. لعبة تصنع الحدث و الخطر بين شباب الجزائر انتشرت مؤخرا في أوساط الشباب لعبة جديدة تدعى بيبجي PUBG والتي صنعت الحدث بصورة مفاجئة حيث وصفت باللعبة الأكثر عنفا وغرسا لقيم العدوان فبعد أسبوع من إصدارها سنة 2017 تصدرت قائمة أكثر الألعاب تحميلا في أكثر من 100 دولة ونالت شعبية كبيرة في الدول العربية منها مصر والعراق والسعودية ومؤخرا دخلت الجزائر حيث نالت ترحيبا كبيرا من طرف الشباب الجزائري المولع بمثل هذه الألعاب رغم نتائجها الوخيمة. عبد الحليم بن ساسي بعد انتشار بعض العاب الأطفال الخطيرة والتي تؤدي إلى الانتحار على غرار لعبة الحوت الازرق ولعبة مريم وغيرها.. ها نحن اليوم امام لعبة بيبجي التي ادمن عليها الشباب في الجزائر فالفراغ يدفعهم إلى مختلف تلك الالعاب الالكترونية لقتل الوقت فيما لا ينفع ولا يصلح بل بالعكس ينعكس سلبا على حياة الشخص ويزرع فيه العنف وحب الذات بحيث تنصهر شخصية اللاعب في تلك اللعبة مما يؤثر سلبا على المحيطين به. أبجديات لعبة بيبجي تبدأ اللعبة بتسجيل اللاعب الدخول عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك أو تويتر وتلعب فردية أو زوجية أو مجموعة من 4 أفراد حيث تنطلق اللعبة بالصعود في طائرة تحمل 100 لاعب من مختلف الجنسيات مع إمكانية التواصل في ما بينهم صوتيا ويتم إنزالهم في أماكن مختلفة من جزيرة ليبدأ كل لاعب بجمع الأسلحة والدروع من مختلف البيوت والأبنية المتواجدة باللعبة بحيث تتميز اللعبة بواقعية كبيرة ليتنافس بعدها اللاعبون في معركة البقاء حيث يكون الفائز هو الناجي الوحيد من بين المائة لاعب المتواجدين بالجزيرة. فهي لعبة ترتكز على غريزة البقاء والنيل من الغير بكل الطرق والاستراتيجيات فظاهر اللعبة أنها تنعدم فيها القيم وتدعو للعنف والتطرف وحب البقاء وتجعل مدمنيها يشعرون بتحقيق إنجازات غير مسبقة عند الفوز وتحقيق ذاتهم في العالم المتخيل. نتائج وخيمة تصل إلى القتل و قد وصل الحال بمدمنيها إلى القتل حيث قام شاب بقتل استاذته في مصرإضافة إلى التسبب في حالات طلاق لعدم مبالاة الزوج بالبيت بالإضافة إلى إهدار الوقت الأمر الذي جعلها محط أنظار المختصين حتى أنه وصل الأمر إلى تحريمها من قبل بعض الشيوخ لما سببته من مضار كما أوضح بعض الأطباء النفسانيين خطورة إدمان لعبها وتكوين نفسية أكثر عنفا وتطرفا خاصة عند القصر وكانت اللعبة حديث الصحائف العالمية على غرار صحيفة THE GARDIEN الإنجليزية التي وصفتها بأنها اللعبة المرعبة التي تنعدم فيها القيم ولا شك أن تردي الواقع التربوي وانتشار البطالة من أهم سباب انتشارها.