أعلن مندوب فلسطين في الأممالمتحدة رياض منصور عن اقتراب انجاز مذكرة رسمية احتجاجية على دعوات المستوطنين التحريضية الصريحة لاغتيال الرئيس الفلسطيني محمود عباس والاعتداء على المؤسسات الوطنية و منها وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) واقتحام قبة الصخرة في القدس. وقال رياض منصور لإذاعة صوت فلسطين الرسمية امس الاربعاء إن المذكرة سيتم توجيهها إلى رئيس مجلس الأمن ومن ثم مجلس الأمن عبر الرئيس وإلى الأمين العام ورئيسة الجمعية العامة من قبل بعثة فلسطين لدى الأممالمتحدة مطالبين المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته ازاء كل ذلك. و كانت منظمات استيطانية رفعت صورا و ملصقات للرئيس عباس على حواجز اسرائيلية ودعت لاغتياله دون أن يعمل جيش الاحتلال على إزالة الصور. و أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) ردا على تهديدات المستوطنين بقولها أن هذه التهديدات لن تزيد الرئيس و القيادة الا قوة مضيفة على لسان المتحدث باسم الحركة عاطف أبو سيف ان القيادة الفلسطينية نذرت نفسها من أجل تحقيق تطلعات شعبنا و هي عاقدة العزم على مواصلة نضالها و كفاحها من أجل ذلك و لن تثنيها تهديدات دولة الاحتلال و لا قطعان مستوطنيه . من جهة أخرى كشف منصور عن اجتماع لمجلس السفراء العرب في نيويورك سيعقد غدا الخميس لتقييم تجربة مشروع القرار الأمريكي بإدانة المقاومة الفلسطينية والذي فشل في الجمعية العامة للأمم المتحدة وذلك استعدادا لأية هجمة جديدة تقوم بها الإدارة الأمريكية ضد قرارات الأممالمتحدة . وبخصوص إعادة طرح طلب دولة فلسطين كاملة العضوية في مجلس الأمن الدولي أشار مندوب فلسطين في الأممالمتحدة إلى أن هذا الموضوع بحاجة لتسعة أصوات كحد أدنى وهو ليس بالأمر السهل في ظل العداء الأمريكي غير المسبوق لفلسطين في الأممالمتحدة . وأضاف منصور أن الاتصالات مستمرة ومكثفة بشأن اعادة طرح هذا الطلب مع الدول الأعضاء في مجلس الأمن والخمس دول التي ستصبح أعضاء مع بداية العام القادم. وفيما يتعلق باستلام الرئيس محمود عباس لرئاسة مجموعة ال 77 والصين أوضح منصور استمرار التحضيرات لهذه المراسم بداية العام القادم.