مجموعاتها البرلمانية تناشد بوتفليقة الترشح.. أحزاب التحالف تنتقل إلى السرعة القصوى س. إبراهيم انتقلت أحزاب التحالف الرئاسي إلى السرعة القصوى قبل أسابيع قليلة من نهاية آجال الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة وباتت أكثر حرصا على مناشدة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للترشح لعهدة جديدة وبهذا الشأن أعلن رؤساء المجموعات البرلمانية لأحزاب التحالف الرئاسي بالمجلس الشعبي الوطني أمس الاثنين عن تبنيهم لبيان قادة التحالف الذي رشحوا فيه بوتفليقة إلى الرئاسيات كما ناشدت مجموعات برلمانية بمجلس الأمة الرئيس بوتفليقة الترشح لعهدة رئاسية جديدة. وبارك رؤساء المجموعات البرلمانية لأحزاب التحالف الرئاسي بالمجلس الشعبي الوطني في بيان مشترك اللقاء الذي جمع يوم السبت الماضي بمقر حزب جبهة التحرير الوطني رؤساء الأحزاب المشكلة للتحالف الرئاسي والذي تم من خلاله ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للاستحقاق الرئاسي المقرر إجراؤه يوم 18 أفريل المقبل وأعلنوا عن تبنيهم لكل ما ورد في البيان الختامي الذي اعتبروه خارطة عمل نلتزم بها ونعمل على تجسيدها . وثمّن رؤساء مجموعات كل من جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي وعن تجمع أمل الجزائر (تاج) والحركة الشعبية الجزائرية محتوى البيان الذي تطرق إلى حصيلة الإنجازات والمكتسبات التي تحققت على مدى عقدين من الزمن في ظل القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية والتي كانت نتيجة لما عرفته البلاد من أمن واستقرار بفضل سياسة المصالحة الوطنية بعد سنوات الدم والدمار . كما تعهدوا ب دعم الرئيس بوتفليقة في الاستحقاق الرئاسي المقبل حفاظا على الأمن والاستقرار ومواصلة لمجهود التنمية الشاملة والمستدامة . ودعا رؤساء المجموعات البرلمانية كل الغيورين على وطنهم إلى العمل على جعل هذه المحطة عرسا ديمقراطيا ولبنة أخرى في صرح البناء الديمقراطي الذي انتهجته الجزائر مؤكدين أن هذا الخيار لا رجعة فيه وستكون للشعب الكلمة الفاصلة في اختيار رئيسه بكل حرية وديمقراطية . يذكر أن قادة أحزاب التحالف الأربعة أعلنوا في بيانهم عن ترشيح المجاهد عبد العزيز بوتفليقة للانتخابات الرئاسية المقبلة تقديرا لسداد وحكمة خياراته وتثمينا للإنجازات الهامة التي حققتها الجزائر بقيادته الرشيدة واستكمالا لبرنامجه الاصلاحي والتنموي الطموح من اجل جزائر الرفعة والعزة جزائر موحدة وسيدة وقوية ومتصالحة ومزدهرة . وبعد أن تمت الاشارة إلى أن الانتخابات الرئاسية تشكل موعدا سياسيا حاسما بالنسبة لمستقبل البلاد يجب استثماره في تكريس التضامن الوطني ودعم وحدة الشعب وتعزيز ثقافة المصالحة والوفاء لمبادئ وقيم ثورة نوفمبر وكذا نبذ الفرقة وتحكيم العقل امام الخطابات الشعبوية ذكر قادة التحالف بأن الرئيس بوتفليقة هو قائد مسيرة مظفرة متوجة بالتحرير والسلم والمصالحة والتشييد والأمن والاستقرار . للإشارة فإن المجموعات البرلمانية الثلاث الممثلة بمجلس الأمة (جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي والثلث الرئاسي) قد دعت من جهتها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي قاد الجزائر بحكمة وتبصر في عالم متذبذب ومعرض لمخاطر أكيدة أمنيا وسياسيا واقتصاديا وماليا إلى مواصلة قيادة البلاد والترشح لعهدة رئاسية جديدة. سيناتورات يدعمون ترشح بوتفليقة ناشدت المجموعات البرلمانية الثلاث الممثلة بمجلس الأمة (جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي والثلث الرئاسي) الاثنين في بيان لها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الترشح لعهدة رئاسية جديدة. وجاء في البيان إن المجموعات البرلمانية لمجلس الأمة (...) وهي مدركة أهمية الاستحقاق الانتخابي القادم في مسار تشييد وبناء دولة الحق والقانون الذي فتحه فخامة رئيس الجمهورية منذ توليه سدة الحكم العام 1999 وواعية بالرهانات والتحديات الموضوعة على عاتق الأمة وفخورة بالإنجازات المتعددة والمكاسب المحققة والإصلاحات العميقة في ظل الأمن والاستقرار تناشد السيد عبد العزيز بوتفليقة الذي قاد الجزائر بحكمة وتبصر في عالم متذبذب ومعرض لمخاطر أكيدة أمنيا وسياسيا واقتصاديا وماليا إلى مواصلة قيادة البلاد . وأعربت هذه المجموعات البرلمانية عن دعمها المطلق لترشيحه ولما قد يقترحه من إجراءات مكملة لبرنامجه في مسعى تعميق المسار الديمقراطي وتوطيد الإصلاحات الاقتصادية ومواصلة العمل في إطار العدالة الاجتماعية . وبعد أن أبدت استعدادها للمساهمة في إنجاح الحملة الانتخابية لهذا الاستحقاق أكدت المجموعات البرلمانية للغرفة العليا للبرلمان في بيانها أنها لا تشك في أن المواطنين والمواطنات يدركون أهمية هذا الاستحقاق وأنهم سوف يتوجهون يوم 18 أفريل القادم إلى صناديق الاقتراع والمشاركة بقوة وكثافة في الانتخابات الرئاسية لاختيار مسار تعزيز الأمن والاستقرار وتقوية التنمية من خلال مواصلة الالتزام مع الرجل الذي بينت إنجازاته صحة ودقة السياسة المنتهجة منذ عقدين من الزمن . المهام التفتيشية المركزية تشرع في عملها أعلنت وزارة الداخلية والجماعات المحلية في بيان لها عن شروع المهام التفتيشية المركزية في عملها يوم الأحد عبر كل بلديات الوطن وذلك بغية ضمان السير الحسن للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 18 أفريل المقبل. وأوضح ذات المصدر أنه تنفيذا لتعليمات وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي وفي إطار السهر على ضمان السير الحسن للعملية الانتخابية تنطلق اليوم المهام التفتيشية المركزية عبر كل بلديات الوطن والتي تتكون من 250 إطار من بينهم مفتشين عامين للولايات تم تجنيدهم خارج ولاياتهم بالإضافة إلى مفتشين مركزيين ومحليين وعدد من الإطارات المركزية حيث استفاد جميعهم من برنامج تكويني وفق المعايير والأهداف المسطرة . وأوضحت الوزارة أن المهمة التفتيشية الوطنية تتضمن برنامج تفقد سيرورة العمليات الجارية على المستوى المحلي للتحضير للموعد الانتخابي المقبل لاسيما عملية مراجعة القوائم الانتخابية بالإضافة إلى مرافقة السلطات المحلية والوقوف على مدى فعالية مختلف الأنظمة المعلوماتية التي أطلقتها وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية مؤخرا وعممتها عبر كل بلديات الوطن في إطار نسق عصرنه العملية الانتخابية الجاري تنفيذه . كما تهدف هذه المهام التفتيشية من جهة أخرى إلى التأكد من توفر كل الظروف والشروط الملائمة قصد ضمان السير الجيد للمرحلة الأولى من المسار الانتخابي على أن يتم استكمالها بمهام أخرى طيلة فترة التحضير للانتخابات الرئاسية بما يضمن التحكم الأمثل في مختلف الجوانب التحضيرية وتحقيق الفعالية والشفافية التي طالما أكد عليها وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية بما يساهم في انجاح الموعد الانتخابي الهام ل18 أفريل 2019 .