طالبت (الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة) أمس الأحد المجتمع الدولي بتوفير الحماية ل(أسطول الحرية 2) المقرر انطلاقه إلى قطاع غزة في نهاية الشهر المقبل. واعتبرت الحملة التي تتخذ من بروكسل مقرا لها، في بيان صحفي، أن التهديدات الإسرائيلية العلنية بالتعرض للأسطول عسكريا "تعد انتهاكا للقوانين والمواثيق الدولية". وقالت الحملة إن اعتراض البحرية الإسرائيلية الأسبوع الماضي سفينة مساعدات ماليزية كانت تبحر في المياه الإقليمية الدولية في البحر الأبيض المتوسط "يعطي إشارات إلى الطريقة التي سينتهجها الاحتلال مع الأسطول". وأكدت الحملة، في بيانها، أن سفن تضامن أوروبية "تستعد للإبحار تجاه قطاع غزة من مينائي جنوة الإيطالي ومرسيليا الفرنسي إضافة إلى موانئ أخرى يعلن عنها لاحقا". وذكرت الحملة أنها بصدد الحصول على التراخيص اللازمة للانطلاق من ميناء (جنوة) شمال غرب إيطاليا، مرورا بكل الساحل الإيطالي، للاتجاه إلى غزة. وأعلنت إسرائيل سابقا أنها ستواصل فرض الطوق الأمني البحري على قطاع غزة في إشارة إلى عزمها منع وصول سفن تضامنية إلى القطاع. واعترضت البحرية الإسرائيلية نهاية ماي الماضي بالقوة ست سفن تمثل (أسطول الحرية) الذي كان ينقل مساعدات إنسانية و700 متضامن إلى قطاع غزة ومنعته من الوصول إلى القطاع بالقوة ما أسفر عن مقتل تسعة متضامنين أجانب وجرح العشرات.