دورة باريس المؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020 إقصاء جماعي للمصارعين الجزائريين لم تكن المشاركة الجزائرية في انطلاقة دورة باريس الكبرى للجودو موفقة بعد إقصاء المصارعين الجزائريين من الأدوار الأولى ما عدا فتحي نورين وأمينة بلقاضي اللذين وصلا إلى الدور الثاني. وتخطت أمينة بلقاضي في الدور الأول لوزن أقل من 63 أفيتي الكاراز من المكسيك قبل أن تنهزم في الدور الثاني أمام الفرنسية كلاريس ابينونو. أما فتحي نورين فتأهل على حساب لاس جيوناشفيلي من جورجيا في الدور الأول لوزن أقل من 73 لكنه خسر في الدور الثاني أمام الفرنسي جيوم شاين. وخسر سليم رباحي (أقل من 60) المباراة التي جمعته بأمار داشداف من منغوليا. والمصير نفسه لقيه هود زرداني (أقل من 66) الذي خسر أمام مولينا ابيلكال من كازاخستان. كما فشلت هاجر مسرم في تجاوز الدور الأول لأقل من 48 بخسارتها أمام البلجيكية جوران أن صوفي وخسرت مريم موسى (أقل من 52) أمام استيو لين من إسبانيا كما انهزمت يمينة حلاطة (أقل من 57) أمام كيم جيسو من كوريا. وتعد دورة باريس الكبرى محطة تأهيلية مهمة للألعاب الأولمبية بطوكيو 2020. بعد انتخابه على الاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية بن حميش : الاتحادية لن تبقى مكتوفة الأيدي أمام التجاوزات السابقة شدّد الرئيس الجديد للاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية كريم بن حميش يوم السبت على أن هيئته لن تبقى مكتوفة الأيدي أمام التجاوزات القانونية التي سجلت في عهد المكتب الفدرالي السابق ومنها الديون التي تركها رئيسه بالنيابة . وصرح بن حميش لوكالة الأنباء الجزائرية -بمناسبة انتخابه بمركز تجمع وتحضير الفرق الوطنية بالسويدانية (الجزائر العاصمة) على رأس الاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية (2019- 2020)- قائلا: الاتحادية مصمّمة على اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والوقوف إلى جانب وزارة الشباب والرياضة للتحري في التجاوزات والخروقات القانونية والتنظيمية في التسيير الرياضي والمالي لسنة 2018 للمكتب الفدرالي السابق . وأضاف: الأمر لن يكون سهلا . هناك لقاء تسليم المهام لاحقا مع الرئيس بالنيابة السابق أمير بن معمر وممثلي الوزارة لنضع فيه النقاط على الحروف فيما بخص القضايا السالفة الذكر علما ان أعضاء الجمعية العامة سبق لهم المطالبة من الوزارة فتح تحقيق في هذا الشأن. ومن بين الأولويات التي يسعى رئيس الاتحادية الجديد الشروع فيها قريبا إعادة النظر في الوضعية الإدارية للهيئة الفدرالية عبر تحيين وتفعيل النصوص القانونية الحالية لتلبي رغبة كل منتسبي هذا الاختصاص سيما منهم فئة الشباب. لدينا عنصرا بشريا مهما وسائقين مهرة في الدراجات النارية والسيارات والكارتينغ والدريفت. سنعمل على وضع برامج ومسابقات تناسبهم . كما تعهد بن حميش - الذي ترأس رابطة ولاية الجزائر للرياضات الميكانيكية سابقا لخمس عهدات متتالية- بالعمل على احترام مبدأ الحق والواجب فيما يخص نشاطات الفدرالية وترقية البطولة الوطنية للكارتنينغ والدريفت ووضع الوسائل الضرورية تحت تصرف الرابطات والاندية المكوّنة للمواهب الشابة . ونال بن حميش -الذي يحوز في رصيده على اكثر من 25 سنة خبرة في تسيير هذا الاختصاص- 24 صوتا مقابل 12 صوتا لمنافسته خديجة بن محروش رئيسة رابطة ولاية الاغواط وهما الاثنان اللذان قبلت لجنة الطعون ملف ترشحهما لمنصب الرئاسة . ووافقت لجنة الترشيحات على 13 ملفا من أجل العضوية في المكتب الفيدرالي الذي يضم سبعة أعضاء زائد ثلاثة احتياطيين تم انتخابهم. وشارك في الانتخابات 37 عضوا من مجموع 52 عضوا حضروا عملية الاقتراع. للتذكير رفض أعضاء الجمعية العامة للاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية بالإجماع الحصيلتين الادبية والمالية لسنة 2018 التي قدمها الرئيس بالنيابة أمير بن عمر --خلفا للراحل شهاب بلول-- مؤخرا بعد تسجيلهم لعدة خروقات قانونية وتنظيمية في التسيير الرياضي والمالي . وطالبت اسرة الرياضات الميكانيكية وزارة الشباب والرياضة بفتح تحقيق عاجل أمام الخروقات المسجلة فيما يتعلق بالحصيلة المالية التي عرفت ديونا قاربت مليار و900 مليون سنتيم وهو امر لم تعشه الهيئة الفدرالية منذ نشأتها.