أخطار التدخين معروفة جيدا تشمل نوبات القلب السكتة الدماغية الخرف الربو عدوى الرئة والسرطان. تنتشر هذه الأخطار حتى في التدخين الخفيف لذا علينا الامتناع عنه الآن. من أخطار التدخين أنه السبب الأول للوفاة والأضرار الصحية للتبغ متعددة وهي تشمل نوبات القلب والسكتة الدماغية والخرف والربو وعدوى الرئة وسرطان الفم والحلق والرئة والعديد من الأعضاء الأخرى. وتمثل هذه الأمراض مجتمعة 443 000 حالة موت يمكن الوقاية منها في الولاياتالمتحدة سنويا ناهيك عن المعاناة والإعاقة التي لا يمكن حسابها. وإذا كان ذلك ليس سيئا بشكل كاف فإن التدخين يكلف الاقتصاد 193 بليون دولارا سنويا. أخطار التدخين معروفة جيدا لكن نشوء المشكلة كاملة يستغرق أكثر من 50 سنة أولا تعرف العلماء على أن تدخين السجائر ضار على مراحل. وعبر السنين اكتشفوا أن السجائر المفلترة والأنواع منخفضة الزفت ومنخفضة النيكوتين لا توفر أية حماية. وبشكل تدريجي تمت إضافة الغليون والسيجار ومنتجات التبغ عديم الدخان إلى القائمة وأوضحت الأبحاث أنه حتى التعرض للتدخين السلبي هو مشكلة صحية كبيرة. التدخين وأمراض الرجال إذا كانت مخاطر الإصابة بأمراض القلب وتمدد الرئة والسرطان والسكتة الدماغية والخرف غير كافية لتجعلك تقلع عن التدخين ففكر في تأثير التبغ على قدرة الرجل الجنسية ووظيفة التكاثر. يخل التدخين بوظيفة الحيوانات المنوية وله تأثيرات عكسية على التكاثر عند الرجال والنساء أيضا. ويزيد التدخين من خطر فشل الانتصاب فقد سجلت العديد من الدراسات أن المدخنين يزداد لديهم احتمال الإصابة بفشل الانتصاب بالنسبة لغير المدخنين بمعدل الضعف. وطبقا لتحليل 24 دراسة غطت 21579 حالة من سرطان البروستاتا فقد زاد التدخين من خطر الوفاة بسبب هذا المرض. والتدخين يضاعف أيضا من خطر الإصابة بسرطان المثانة وهو مرض بارز عند الرجال. إطلاق صفارة إنذار منذ أن أطلق التقرير العام للجراحين عن التدخين والصحة في الولاياتالمتحدة صفارة إنذار لتدخين السجائر في 1964 انخفضت نسبة الأمريكيين المدخنين إلى النصف. انه تطور مهم ولكن ما زال لدينا طريق طويل ينبغي أن نقطعه فقد حصل تباطؤ في الانخفاض في التدخين إذ أن حوالي واحد من كل خمسة أمريكيين بالغين ما زال يدخن والملايين من المراهقين يبدأون عادة التدخين كل يوم. وحتى مع الحظر واسع المدى للتدخين في الأماكن العامة ما زال حوالي 40 بالمائة من الأمريكيين غير المدخنين يتعرضون بشكل كبير للتدخين السلبي. وبالرغم من الأدوية الجديدة التي تحارب التدخين وبالرغم من الأنواع المختلفة من المنتجات البديلة للنيكوتين إلا أن التدخين يظل مشكلة كبرى. ومن السهل أن نعرف لماذا. النيكوتين يسبب الإدمان بشكل مرتفع وبالرغم من القيود العديدة تستمر شركات التبغ في ضخ منتجاتها. وبطريقة خاطئة ربما ساهم الأطباء في بقاء استخدام التبغ بتقديم طمأنة لمدخني التدخين الخفيف فعادة ما يحسب الأطباء التدخين من حيث عدد العلب التي يدخنها الشخص وعدد سنوات التدخين. ووفقا لهذا الاعتقاد فإن تدخين علبة واحدة من السجائر يوميا لمدة عام تساوي علبة سنوية واحدة وبالقول أن مخاطر التدخين ترتفع مع زيادة عدد العلب السنوية ربما شجع الأطباء معتقدين أن التدخين الخفيف هو أقل خطرا أو قد يكون آمنا.