بفضل إعانة مالية من الشريك الكوري 200 ألف دولار لإعادة تأهيل مزرعة تربية الجمبري بسكيكدة استفادت المزرعة النموذجية لتربية الجمبري بمنطقة الوادي الكبير ببلدية المرسى (شرق سكيكدة) من إعانة مالية تقدر ب200 ألف دولار من قبل الشريك الكوري لإعادة تأهيلها في إطار شراكة بين الجزائر وكوريا الجنوبية حسب ما علم أمس الأربعاء من المدير المحلي للصيد البحري والموارد الصيدية حسين بوصبيع. وفي تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أوضح ذات المسؤول بأنه سيتم تخصيص هذا المبلغ لإعادة الاعتبار لهذه المزرعة من إعادة الدهن واقتناء محرك جديد وكذا تمديد القناة والمضخات إلى البحر لتفادي حدوث أعطاب مستقبلا بهدف بعث روح التجديد والمضي قدما في تطوير قطاع تربية المائيات عموما والجمبري خصوصا بتزويدها بالتجهيزات الضرورية . وأضاف السيد بوصبيع بأن هذه الإعانة جاءت بعد زيارة وفد كوري جنوبي مؤخرا لهذه المزرعة للإطلاع على النتائج المحققة بعد 10 سنوات من دخولها حيز الخدمة والتي تندرج في إطار استعداد الكوريين الجنوبيين لإقامة أول مصنع متخصص في صناعة أغذية الجمبري في الجزائر ضمن الشراكة الجزائرية-الكورية الجنوبية بولاية ورقلة مما سيسمح عند دخوله حيز الخدمة -حسب ذات المتحدث- ب تزويد المزرعة النموذجية لتربية الجمبري للمرسى بالغذاء الضروري مما سيضع حدا لاستيراد هذه المادة بالعملة الصعبة . وقد بلغ إنتاج هذه المزرعة خلال السنة المنصرمة 200 ألف من صغار الجمبري المحلي البحري الماتساقون وإعادة استزراعه بساحلي عنابةوسكيكدة شهر أوت المنصرم حسب ذات المتحدث. وتعد هذه المزرعة التي دخل أول إنتاج لها رسميا في شهر أفريل من سنة 2011 من بين أهم المشاريع الإستراتيجية الناجحة المدرجة في إطار الاستثمار المشترك بين الجزائر وكوريا الجنوبية ولأهميتها وضعت بصفة رسمية تحت تصرف المركز الوطني للبحث والتنمية في الصيد البحري وتربية المائيات ببواسماعيل (تيبازة) حيث تقوم بتزويد المزارع الأخرى وعلى رأسها مزرعة تربية الجمبري بورقلة بالإصبعيات صغار الجمبري لتسمينها حسب ما أردفه ذات المصدر. وفي سياق آخر كشف السيد بوصبيع أنه خلال السنة المنقضية خضع 50 مستثمرا لدورة تكوينية فيما يخص تربية الجمبري على مستوى المزرعة النموذجية لتربية الجمبري بالمرسى.