اختتمت فعاليات الملتقى الوطني الثاني حول ظاهرة الهجرة غير الشرعية وأثارها الدولية المنظّمة بكلّية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة "حسيبة بن بوعلي" بالشلف خلال يومي 25 و26 ماي الجاري· تمحورت إشكالية هذا الملتقى حول ظاهرة الهجرة غير الشرعية وأثارها الدولية، وتطرّق أكثر من 20 متدخّلا من دكاترة وباحثين من مختلف جامعات الوطن إلى معالجة الإشكالية المطروحة وخرجوا بعدّة توصيات، منها تفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني من خلال تنظيم الملتقيات والمحاضرات وغيرها لإبراز خطورة الظاهرة، ضرورة تنمية روح المواطنة، التوظيف الإيجابي للموروث الثقافي الديني والتاريخي للأمّة الجزائرية للوصول التي تعزيز الانتماء والولاء للوطن، إعادة بعث ثقة المواطن في مؤسسات الدولة، وضع استراتيجيات وآليات تنموية اقتصادية تحت إشراف المؤسسات الرّسمية من أجل استثمار الرأسمال البشري والكفاءات الوطنية، اتحاذ الإجراءات الكفيلة لرقابة فعّالة للحدود للحدّ من الظاهرة بالتنسيق مع مختلف الأجهزة الأمنية، ضرورة الحدّ من ظاهرة التزوير في الوثائق الرّسمية عن طريق التحكّم وتطوير التكنولوجيا الحديثة، وضع استراتيجية تربط بين الأمن الفردي والأمن الوطني، ضرورة إيجاد مبادرات مشتركة بين دول الجوار لمراقبة الحدود المشتركة مع أهمّية تبادل المعلومات الأمنية ووضع منظومة قانونية خاصّة، متكاملة وواضحة ببعدها الداخلي والدولي لتجريم شبكات الجريمة المنظّمة مصدر هذه الظاهرة مع مراعاة ظروف المهاجر غير الشرعي·