قياسا بحصيلة العام الماضي تراجع نسبي لحوادث المرور في رمضان لقي 16 شخصا حتفهم وأصيب 323 آخرون بجروح في 270 حادث مروري خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان على المستوى الوطني مسجلة بذلك تراجعا نسبيا في عدد الحوادث مقارنة بحصيلة نفس الفترة من رمضان 2018 حسب ما أفاد به أمس الاثنين عميد الشرطة رئيس مكتب الاتصال بمديرية الامن العمومي رابح زواوي. وأوضح العميد زواوي في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية على هامش الحملة الوطنية التحسيسية بمدخل نفق واد أوشايح باتجاه الدار البيضاء شرق العاصمة لفائدة سائقي المركبات حول مخاطر السير على الشريط الاستعجالي لمستعملي الطريق أنه تم تسجيل 270 حادث مروري خلال الاسبوع الأول من شهر رمضان ( 6 ماي -12 ماي الجاري) وخلفت هذه الحوادث وفاة 16 شخصا و323 جريح غير انها سجلت تراجعا نسبيا مقارنة بنفس الفترة من رمضان 2018 أين سجل 289 حادث أفضى إلى 14 حالة وفاة و330 جريح. وابرز المسؤول الامني بالمناسبة مخاطر السير على الشريط الاستعجالي الذي يؤدي إلى الاختناق المروري وخطر الاصطدام العنيف بين المركبات. كما أن السير على هذا الشريط يعيق وصول سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث لتقديم الإسعافات. واشار إلى انه تم خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية تسجيل 230 مخالفة (حالة) تخص السير على الشريط الاستعجالي بدون ضرورة وكذا 110 حالة فيما يتعلق بالتوقف غير ضروري على الشريط الاستعجالي. من جهة أخرى أشار المتحدث إلى أن المديرية العامة للأمن الوطني اتخذت تدابير أمنية لحماية الأشخاص والممتلكات بمناسبة شهر رمضان من خلال تخصيص تشكيلات أمنية تعمل على ضمان التغطية الأمنية خاصة في أوقات الذروة بمفترق الطرقات والمحاور الكبرى وكذا على مستوى الأسواق المساجد والساحات العمومية ومحطات نقل المسافرين التي تعرف إقبال عدد كبير من المواطنين خلال هذا الشهر الفضيل لضمان تأمين فعلي لهذه النقاط وتواجد دائم ومستمر لقوات الشرطة بالميدان. وأضاف أن مختلف عناصر الشرطة تقوم خلال شهر رمضان بتأمين فضاءات التسلية التي تشهد إقبالا كبيرا للمواطنين والعائلات التي تقصدها خاصة خلال الفترة الليلية للترفيه عن النفس. ودعا ذات المصدر المواطنين إلى التقيد بقواعد السلامة المرورية والنظر إلى قانون المرور على أنه مجموعة من القواعد التي تنظم علاقات الافراد وسلوكهم في المجتمع لتحقيق الحوكمة المرورية بالنظر للنتائج الكارثية التي قد يتسبب فيها بعض السائقين دقائق قبل الإفطار بسبب تهورهم. وأشار إلى أن الهدف هو تأسيس لثقافة مرورية سليمة لدى المواطنين.