كثف جيش الاحتلال من الشريط الحدودي الشائك الموجود أصلاً على الحدود مع لبنان، تحسباً لتظاهرات محتملة غداً الأحد، حسبما أفاد مصدر أمنى لبناني. وشوهدت عناصر من الجيش الصهيوني يعملون قبل ظهر امس على تثبيت أسلاك شائكة جديدة، فوق الأسلاك الموجودة أصلا في منطقة العديسة- كفركلا، المقابلة لمستوطنة المطلة الإسرائيلية، ما زاد من ارتفاعها. وأوضح مصدر أمني لبناني أن هذا التدبير الصهيوني جاء تحسبا لتحركات فلسطينية لبنانية، تمت الدعوة إليها غداً الأحد فى ذكرى "نكسة" 5 جوان 1967، ولاحتمال أن يحاول بعض المتظاهرين اجتياز الشريط الشائك كما حصل في 15 ماي. وكان عشرة لبنانيين قتلوا برصاص الاحتلال في قرية مارون الراس على الحدود اللبنانية الفلسطينية، خلال محاولتهم اختراق السياج الحدودي ودخول الأراضي الفلسطينية المحتلة في التظاهرات التي اندلعت الشهر الماضي إحياءً لذكرى النكبة. كما استشهد عشرة سوريين في قرية مجدل شمس في الجولان المحتل. من جهة أخرى، هدّد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، من أنّ أي محاولات لعبور الأراضي المحتلة "سيواجه بحزم"، وذلك على خلفية الدعوة الفلسطينية لاحتجاجات حاشدة على الحدود الأسبوع القادم. وقال نتنياهو في خطاب، أنّ "إسرائيل" مثلها مثل أي "دولة" أخرى في العالم لها الحق في حراسة "حدودها"، والدفاع عنها ومن واجبها القيام بذلك. على حد زعمه.