يحيي اللاجئون الفلسطينيون في لبنان الأحد الذكرى ال44 للنكسة أي هزيمة القوات العربية أمام إسرائيل خلال حرب جوان 1967. ويعتزم نشطاء لبنانيون وفلسطينيون القيام باحتجاج عند الحدود مع إسرائيل، إلا أن الجيش اللبناني حظر القيام بأية تجمعات عند الحدود خشية تكرار أعمال العنف التي جرت الشهر الماضي في ذكرى النكبة عام 1948. وفي 15 ماي اندلعت اشتباكات بين المحتجين والجنود الإسرائيليين خلفت ستة قتلى على الحدود وأربعة في هضبة الجولان على الحدود مع سوريا. وحاول عشرون محتجا أمس الأحد يرتدون الكوفيات تنظيم احتجاج عند العديسة المواجهة لمستوطنة مسيكاف عام الإسرائيلية، إلا أن قوات الشرطة والجيش اللبناني قاما بإيقافهم، حسب ما افاد مراسل فرانس برس. ووضع الجيشان اللبناني والاسرائيلي على جانبي الحدود على اهبة الاستعداد وكذلك قوات الطوارئ الدولية (يونيفيل). واغلقت المتاجر في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين ال12 في لبنان ورفعت الاعلام السوداء حدادا على ذكرى النكسة، وعزز الجيش وجوده خاصة في الجنوب. ونصب الجيش اللبناني حواجز على الطرق المؤدية إلى الحدود.