في ظل تخوفهم من تفشي فيروس كورونا جزائريون يحتمون بالكمامات عبر الشوارع * اهتمام فايسبوكي بأخبار الفيروس القاتل يرتعب العالم من كورونا القاتل والجزائر ليست في منأى عن الفيروس الخطير الذي يضرب بقوة بعض الدول على غرار الصين أين ظهر الفيروس وغيرها من الدول التي زحف إليها فيروس كورونا على غرار اليابان وكندا فرنساماليزيا... واتخذ الفايسبوكيون جانباً مهماً عبر الفضاء الأزرق للتحدث عن كيفية الوقاية من كورونا كما شاهدنا الظهور الأولي لمواطنين بكمامات عبر الشوارع ومحطات النقل لضمان الحماية من الفيروس بعد إشاعات تداولت حول دخول كورونا والتي لم يؤكدها أي مصدر رسمي بل تمّ نفيها مجددا أمس الإثنين. نسيمة خباجة ما لفت انتباه كثيرين هو ظهور بعض المواطنين وهم يضعون كمامات على وجوههم بحيث حضرت الكمامات وغاب الفيروس والأمر يعود إلى تخوف المواطنين ورعبهم من فيروس كورونا الذي تحول إلى حديث الساعة عبر المنابر الإعلامية فهو فيروس فتك بالمئات في دول عديدة الأمر الذي أجبر العديد من المواطنين على اتخاذ التدابير الضرورية للوقاية من الفيروس الخطير. ظهور الكمامات وغياب الفيروس شوهد الظهور الأولي للكمامات عبر شوارع الجزائر والسبب يعود إلى التخوفات التي ارتسمت في الأذهان بحيث شد انتباهنا عبر الساحات العمومية احتماء مواطنين بكمامات على الأوجه وعلق البعض على المشهد بالقول حضرت الكمامات وغاب الفيروس كما أن بعض الإشاعات التي لم تؤكدها مصادر رسمية حول دخول الفيروس إلى الجزائر من عدمه زاد من رعب المواطنين ودفعهم إلى الاحتماء من فيروس كورونا بوضع كمامات على الوجوه لمنع انتشار الهواء المحمل بالفيروس _ حسبهم- في الأماكن العامة التي تجبرهم على الاختلاط على غرار المحطات ووسائل النقل وغيرها وهو ما أكده بعض المواطنين الذين صادفوا المشهد تقول السيدة فايزة إنها بالفعل شاهدت فتاتين ورجلا يضعون كمامات وارتعبت كثيرا من الأمر وتخوفت من أن يكون الفيروس قد دخل إلى الجزائر لكن مع متابعتها للأخبار في مختلف وسائل الإعلام لم يتأكد الخبر وتبقى مجرد إشاعات لزرع الرعب والهلع في النفوس وختمت بالقول إنها تتمنى عدم دخول الفيروس الخطير إلى الجزائر خصوصا وانه قاتل ومن شأنه أن يزرع الرعب في القلوب و نسأل الله اللطف بنا على حد قولها. كما أن الاحتماء بكمامات في حال دخول الفيروس احدث جدلا واسعا بين المواطنين بحيث هناك من عبّر عن رفضه وضع كمامة في حين لم يجد البعض الآخر أي إشكال في وضعها والاحتماء بها من باب الوقاية وضمان الحماية كما قالت الآنسة آسيا إنه لا إشكال لديها ومن الممكن أن تضع كمامة وتتنقل بها إذا تأكد دخول الفيروس إلى الجزائر في حين أكد جمال أنه لا يستطيع فعل ذلك وسينزعج كثيرا إذا تحتم الأمر عليه. موجة الأنفلونزا تثير الرعب موجة الأنفلونزا التي تضرب بعض العائلات الجزائرية في هذه الآونة هي الأخرى زرعت الرعب والخوف لدى البعض بحيث يركض المواطنون إلى مختلف العيادات والمستشفيات من اجل الفحص والاطمئنان على الصحة خوفا من حمل الفيروس الذي تشبه أعراضه أعراض الأنفلونزا الموسمية إلا أنه اشد منها ومميت وسريع العدوى وهو ما وقفنا عليه على مستوى المصلحة الاستشفائية ببئر توتة بحيث كانت تكتظ بالمرضى و كانت أعراض الأنفلونزا الموسمية بادية عليهم وخوفهم من الفيروس جعلهم يسرعون للاستنجاد بالأطباء وتحديد أعراضهم بالضبط وهو ما عبرت به السيدة وهيبة قالت انها ما ان أحست بحمى وضيق في التنفس حتى وفدت إلى المصلحة مسرعة خوفا من فيروس كورونا الفتاك إلا أن الطبيبة طمأنتها أنها زكام حاد أصابها ووصفت لها الدواء اللازم لكي لا تتطور حالتها إلى أعراض اخطر. اهتمام فايسبوكي يتابع نشطاء الفايسبوك تطور فيروس كورونا باهتمام بالغ ولا يفوتون الفرصة لطرح بعض الإرشادات والتوصيات من اجل الوقاية كما أن البعض يدعو الله إلى رفع البلاء عن دولة الصين كجوانب إنسانية من غير الممكن التجرد منها من دون ان ننسى الجوانب التهكمية من اجل التسلية بحيث دوّن أحدهم عبارة فيروس عسوونا أقوى من فيروس كورونا بحيث حضر الفيروس على الفضاء الأزرق واتخذ الكثير من الجوانب وصنع الحدث بين نشطاء الفايسبوك.