دعت منظمات مدنية الحكومة اليونانية إلى تخفيض الازدحام في مخيمات المهاجرين بجزرها في بحر إيجة. وذكرت 14 منظمة مدنية عاملة في الجزر أن المواجهات التي اندلعت في وقت سابق بين الشرطة والمهاجرين في مخيم موريا بجزيرة مدللي ليسبوس مثيرة للقلق. ودعت المنظمات في بيان مشترك الحكومة اليونانية إلى التحرك من أجل تخفيض الازدحام في مخيمات المهاجرين بجزرها في بحر إيجة. وذكر البيان أن تأخير معالجة طلبات اللجوء والخطابات المعادية للهجرة وظروف المعيشة غير المقبولة في المخيمات تفتح الطريق أمام أحداث العنف والتوتر ولا تساعد في حل المشاكل الرئيسية للمهاجرين والسكان . وتابع: الخطابات المعادية للأجانب تفتح الطريق أمام التصرفات العنصرية فظروف المعيشة غير المقبولة تساهم في تدهور أكثر للوضع المتوتر بالجزر . وفي وقت سابق دعت الأممالمتحدةأثينا إلى تحرك حازم من أجل إنهاء الظروف الصعبة لآلاف من طالبي اللجوء والمهاجرين غير النظاميين الموجودين في جزر بحر إيجة. وقال المتحدث باسم المفوضية السامية للاجئين اندريه ماهيجيتش في مؤتمر صحفي هناك أكثر من 36 ألف شخص حاليًا في مركز استقبال مصمم لاستيعاب 5 آلاف و400 شخص في الجزر الخمسة داعيًا إلى نقل الآلاف من المهاجرين وطالبي اللجوء في جزر بحر إيجه إلى البر الرئيسي. وفي وقت سابق حذرت منظمة أطباء بلا حدود من الظروف المعيشية السيئة في مخيم موريا الذي يعيش فيه 19 ألف مهاجر بينما يتسع لثلاثة آلاف شخص فقط. وقالت المنظمة في بيان أن الصحة العقلية والبدنية للمهاجرين بالمخيم في خطر ويجب على اليونان والاتحاد الأوروبي التحرك فوراً . وبحسب معطيات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بلغ عدد المهاجرين غير النظاميين الذين دخلوا الأراضي اليونانية العام الماضي 59 ألف و726 مهاجرا.