أكد البرتغالي كريستيانو رونالدو أن مسيرته الاحترافية في عالم كرة القدم تجاوزت -بكثير- أحلامه في الصبا. بمناسبة عيد ميلاده الخامس والثلاثين تحدث نجم ومهاجم جوفنتوس لإحدى القنوات التلفزيونية البرتغالية وسئل: هل كان يعتقد أنه سيكون في هذا المكان حين يبلغ ال35؟ فأجاب: لم يخطر ذلك ببالي مطلقا اعتقدت أنني سأصبح صيادا في ماديرا أردت أن أكون لاعب كرة قدم محترفا لكنني لم أعتقد أنني سأفوز بكل ما فزت به. اللعب في جوفنتوس يعطيني فرصة الفوز نحن نعلم أن الأمر صعب لكنه يعتمد على الكثير من الأشياء نحن لدينا فريق جيد وعلينا التقدم خطوة بخطوة . أما عن هدفه المفضل فيقول نجم ريال مدريد السابق إنه من الصعب الاختيار لكن الدبل كيك ضد جوفنتوس فريقه الحالي كان الأصعب وقد دخل ذلك الهدف سباق جائزة بوشكاش التي تقدم لأفضل هدف في العام. ويعيش رونالدو فترة تألق كبيرة منذ انطلاق عام 2020 إذ إنه أكثر من سجل أهدافا في الدوريات الخمس الكبرى مساهما في تصدر يوفنتوس مسابقة الدوري الإيطالي بفارق 3 نقاط عن إنتر الوصيف و4 عن لازيو صاحب المركز الثالث. كما يحتل صاروخ ماديرا المرتبة الثانية في قائمة هدافي الكالتشيو وقد سجل 19 هدفا فيما يتصدر القائمة تشيرو إيموبيلي مهاجم لازيو الذي سجل 25 هدفا. البرازيلي مالكوم: ملاعب مونديال قطر 2022 مُذهلة أكد النجم البرازيلي مالكوم جناح نادي زينيت سانت بطرسبرغ الروسي أنّ قطر مستعدة بشكل كامل لاستضافة بطولة كأس العالم المقبلة التي تقام لأول مرة في المنطقة بعام 2022 مضيفاً أن ملاعبها تعتبر الأفضل في العالم. ونقلت صحيفة آس الإسبانية عن البرازيلي مالكوم قوله: من الصعب على البرازيل أن تلعب ضد المشاركين في بطولة كأس العالم المقبلة بعام 2022 لأنها ستكون مثالية للغاية بسبب الجهود الكبيرة التي يبذلها القطريون خلال الفترة الأخيرة . وأضاف: أثناء إقامتي الأخيرة في قطر توصلت إلى قناعة تامة بأن قطر مستعدة بشكل كامل لاستضافة بطولة كأس العالم في عام 2022 بسبب توفر المرافق الرياضية والملاعب المُذهلة التي رأيتها وقمت بزيارتها أيضاً . وتابع لاعب برشلونة الإسباني السابق: العاصمة القطريةالدوحة مدينة جميلة للغاية لأنه يوجد كل ما تحتاج إليه وخاصة أن جميع المرافق ومراكز التسوق متوفرة. لقد ذهبت إلى بعض المنشآت الرياضية وإلى ملعب كأس العالم أيضاً . وختم النجم البرازيلي حديثه بقوله: كل ما شاهدته من منشآت رياضية في قطر مثالي للغاية وخاصة مستشفى أسبيتار الذي يتعافى فيه كثير من أفضل نجوم كرة القدم حول العالم . لوثار ماتيوس: دورتموند لا يمكنه الفوز بالبوندسليغا تنبأ لوثار ماتيوس أسطورة بايرن ميونخ بفشل بوروسيا دورتموند في التتويج بلقب الدوري الألماني هذا الموسم. وتلقى دورتموند خسارة خارج أرضه في مباراته الماضية بالبوندسليغا أمام باير ليفركوزن (3-4) ليستقر في المركز الثالث برصيد 39 نقطة. وخلال مقاله بشبكة سكاي سبورتس كتب ماتيوس: هزيمة دورتموند كانت مستحقة فإذا لم يكفك تسجيل 3 أهداف خارج أرضك فلن تحصل على 3 نقاط . ونفى ماتيوس أن تكون مشكلة دورتموند متعلقة بغياب الخبرات مشيرًا إلى وجود لاعبين أمثال ماتس هوميلز ورومان بوركي وإيمري تشان وأكسيل فيتسل بالإضافة للقائد ماركو رويس. وأردف: دورتموند يخطئ عند تقدمه في النتيجة ولا يدافع بصورة جيدة ولا يعود اللاعبون بشكل كاف للخلف وفي الكثير من الأحيان يخسر نقاطًا مهمة للغاية في سباق اللقب . واختتم نجم المانشافت السابق: بهذه الطريقة لا يمكنهم أبدًا التتويج لأن هذه المشاكل مستمرة معهم للموسم الثاني على التوالي . دي فري (مدافع إنتر ميلان): مسيرة إبراهيموفيتش تتحدث عن نفسها أكد ستيفان دي فري مدافع إنتر ميلان أنه لم يتبادل أي كلمة مع السويدي زلاتان إبراهيموفيتش مهاجم ميلان خلال لقاء الديربي الأخير بالجولة 23 من الدوري الإيطالي. وسجل دي فري الهدف الثالث لإنتر في المباراة التي انتهت بفوز النيراتزوري بنتيجة (4-2). وقال دي فري لقد سجلت هدفي الثاني في الديربي وجاء في أجواء رائعة سأظل دائمًا أتذكر هذا الهدف كانت لحظة مهمة في مباراة مهمة حقًا . وأضاف: لقد واجهتني عاطفة فريدة عرضية كاندريفا كانت ممتازة تقدمت في اتجاه الكرة وعندما التفت رأيت الكرة في الشباك لقد منحني الهدف شعورا رائعا . وعن زلاتان إبراهيموفيتش قال دي فري: كانت أول مباراة لي أمام زلاتان عندما جئت إلى فينورد كان هو قد غادر بالفعل . وواصل: مسيرته المهنية تتحدث عن نفسها لقد سجل هدفا وساهم بتمريرة حاسمة وكنا نعرف أنه سيكون صعبا أكن الكثير من الاحترام له لكننا لم نتحدث ولا حتى كلمة واحدة خلال الديربي . وعن المنافسة بالكالتشيو قال مدافع الإنتر: نحن الآن ثلاثة فرق تقاتل ومباراة الأحد في روما ضد لاتسيو ستكون واحدة من تلك المواجهات التي يحب أي لاعب أن يشارك فيها نحن مقتنعون بقوتنا . لا يمانع الخيار الفرنسي كوتينيو يميل للاستقرار كشفت تقارير صحفية إنجليزية أن الصراع على البرازيلي فيليب كوتينيو نجم برشلونة المعار إلى بايرن ميونخ في الصيف المقبل سيكون قويًا للغاية. وانتقل كوتينيو إلى بايرن مطلع الموسم الجاري على سبيل الإعارة من برشلونة لمدة موسم مع أحقية الشراء مقابل 120 مليون يورو. وبحسب صحيفة ديلي إكسبريس الإنجليزية فإن هناك فرق كبرى في إنجلترا تسعى لإعادة كوتينيو إلى البريميرليغ هي مانشستر يونايتد مانشستر سيتي توتنهام آرسنال إلى جانب ناديه السابق ليفربول. بالإضافة إلى ذلك فإن هناك اهتمامًا فرنسيًا من جانب باريس سان جيرمان بضم اللاعب. وأوضحت بحسب المحيطين من اللاعب أن عرض سان جيرمان ربما يلقى قبولا من كوتينيو الذي لعب في جميع الدوريات الأوروبية الكبرى عدا الفرنسي. فيما أشارت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية إلى أن كوتينيو أبلغ مسؤولي برشلونة برغبته في البقاء مع بايرن عقب انتهاء إعارته. وبذلك فإن رغبة اللاعب الأولى هي الاستمرار مع البافاري وإذا لم يتحقق ذلك فإنه يميل لباريس عن كبار إنجلترا. ونفى مسؤولو بايرن في اتصالات مع نظرائهم في برشلونة التقارير التي أشارت إلى أن النادي الألماني لا يفكر في الإبقاء على كوتينيو مؤكدين أنهم لم يتخذوا أي قرار بشأن اللاعب حتى الآن. لكن ورغم ذلك ففي حالة استقرار بايرن على شراء كوتينيو بشكل نهائي لن يكون ذلك مقابل الرقم المحدد لتفعيل بند الشراء (120 مليون يورو) وإنما سيتم التفاوض مجددًا وفي الغالب لن تتم الصفقة بأكثر من 80 مليون يورو. وخاض كوتينيو 27 مباراة بقميص بايرن في جميع المسابقات منذ انطلاق الموسم ونجح في تسجيل 7 أهداف. رغم توقعيه على عقد جديد حتى 2024 كلوب يملك حق الرحيل عن ليفربول رغم توقعيه على عقد جديد مع ليفربول يبقيه في قلعة أنفيلد حتى 2024 إلا أن المدرب الألماني يبدو غير ملزم بالاستمرار في مهمته مع الريدز حتى نهاية ذلك العقد. وفي تقرير حديث كشفت الصحافة البريطانية عن وجود شرط في عقد الألماني يورغن كلوب المدير الفني لليفربول يمنحه حق الرحيل عن تدريب الريدز. وبحسب صحيفة الإندبندنت البريطانية فإن العقد الذي وقعه كلوب في ديسمبر الماضي يحتوي على شرط يسهل عودته إلى ألمانيا إذا قرر ذلك. ويرتبط اسم كلوب بشكل دوري بالانتقال لتدريب إما بايرن ميونخ أو المنتخب الألماني. وأشار التقرير إلى أن البند ينص على عدم وقوف ليفربول في طريق كلوب إذا قرر الرحيل وتدريب إما بايرن أو المنتخب الألماني. وكشف أن ليفربول لن يكون عائقا تمامًا إذا قرر كلوب الرحيل حيث يشعر بالامتنان للمدرب الذي حقق معه دوري الأبطال للمرة السادسة وبات قريبًا للغاية من إعادة لقب الدوري الإنجليزي لأنفيلد لأول مرة منذ عام 1990.