بقلم: رشيد حسن * ما هي حقيقة الكورونا وقد أصبحت وباء يهدد بإفناء ثلثي البشرية كما تقول منظمة الصحة العالمية في ظل الفشل الذريع في اكتشاف العلاج الشافي وسرعة انتشاره في الآونة الأخيرة هل هو فيروس طبيعي شانه شأن العديد من الفيروسات التي تنشأ بسبب عدم النظافة والممارسات الإنسانية الخاطئة أم هو صناعة مختبرات خصصت لإيقاع اكبر الخسائر في الخصوم وهو ما يقع تحت عنوان الحروب الجرثومية..؟! وبوضع النقاط على الحروف.. فان هذا الفيروس الذي ضرب الصين وانزل بها حتى الآن خسائر فادحة بمئات المليارات.. أدت إلى تراجع اقتصادها الضخم جدا بعد ان شارف القمة ليصبح الاقتصاد الأول في العالم ويتغلب على الاقتصاد الأميركي.. ومن هنا.. نعود ونسأل ثانية عن حقيقة هذه الكورونا .. وقد عجزت مختبرات الصين والصحة العالمية ودول متقدمة أخرى 7000 مختبر عن اكتشاف العلاج الشافي وعن إماطة اللثام عن لغز هذا الفيروس الذي دوخ دولة عملاقة بحجم الصين وأسباب انتشاره السريع في المدة الأخيرة..؟!! أقاويل وشائعات كثيرة تناولتها وسائل التواصل الاجتماعي..أبرزها وأكثرها شيوعا هي: أن أميركا هي من أطلقت هذا الفيروس من مختبراتها لتحطيم أسطورة الصين منافستها الأولى ومن يهدد اقتصادها وزعامتها للعالم. هؤلاء من يتهمون أميركا يستندون إلى مقولة أن أميركا هي المستفيد الأول من تحطيم عدوها الأول.. ومن هنا.. فليس مستبعدا ولا غريبا.. أن تشن أميركا حربا جرثومية على الصين لتدمير اقتصادها فأمريكا ومن خلال سجلاتها الإجرامية التي تدينها..لا ترعوي عن استعمال المحرمات لتدمير أعدائها.. فهي أول من استعملت السلاح النووي فضربت جزيرتي هيروشيما وناغازاكي بالقنابل الذرية علما أن اليابان قد وافقت على الاستسلام وكان استعمال هذا السلاح الرهيب هو رسالة للعالم كل العالم بان ينقاد لأميركا ويسلم بتفردها بقيادته.. وأميركا في رأي علماء بيولوجيا لا يستهان برأيهم هي وراء انتشار وباء الايدز في إفريقيا وقد أدى إلى تدمير القارة السوداء وأقطار عديدة خلت من سكانها بعد أن أصبح وباء مرعبا لا يمكن مقاومته. لقد قرأت في إحدى الدوريات أن أميركا قامت في ستينيات القرن الماضي.. بإطلاق ذبابة الزيتون القاتلة بعد أن حصنتها ضد المبيدات الحشرية.. فقضت على أشجار الزيتون في جنوب أوروبا بعد ان شعرت أن هذه الثروة الهائلة تنافس ثروة كاليفورنيا من الزيت والزيتون.. التقدم العلمي الأميركي المذهل قادر ان يفاجىء العالم ليس بنوعية الأسلحة وقدرتها التدميرية المذهلة..وإنما بتفريخ فيروسات وجراثيم قادرة على ان تبيد البشرية ولا يمكن اكتشافها كما هو حال وباء الكورونا . ونختم بما قاله خبير روسي بان وباء الكورونا هو وباء سياسي فرخته مختبرات أميركا لضرب اقتصاد خصمها الأول..الصين. وان اكتشاف علاج هذا الوباء يستغرق وقتا طويلا أكثر من 18 شهرا.. وهو وقت لم يأت صدفة بل مبرمج لإعطاء الفيروس الوقت الكافي لتدمير الصين.. ونخرها من أقصاها إلى أقصاها.. وقتل عشرات الآلاف. اللهم احمنا واياكم من الكورونا وكافة الأوبئة الأميركية..