جاء القرار الذي أعلن عنه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون القاضي بمنع المسيرات والتجمعات بهدف كبح تفشي فيروس كورونا ليخلط أوراق كثير من الجزائريين الذين برمجوا مواعيد أعراسهم خلال عطلة الربيع فبينما ارتأى البعض تأجيل أفراحهم يصّر آخرون على دخول القفص الذهبي في التاريخ المحدد سلفا وهو ما يضعهم في مواجهة مباشر مع قرار رسمي من أعلى السلطات في البلاد الأمر الذي يفرض تساؤلات جادة بشأن التصرف الذي ستقوم به السلطات المحلية بهذا الشأن فهل ستُمنع الأعراس باعتبارها من أبرز أشكال التجمعات بقوة القانون؟ أم ستكون هناك مرونة في تطبيق القرار ويُترك الأمر للعائلات المتشبثة بخيار إقامة أعراسها في مواعيدها مع التزام أقصى درجات الحيطة والحذر..؟