تشهد مختلف بلديات ولاية خنشلة على غرار مختلف ولايات الوطن هذه الأيام طوابير للمواطنين من أجل إقتناء مادة السميد بسبب ندرة هذه المادة في الأيام الأخيرة في المحلات التجارية بسبب زيادة الطلب وتداعيات تفشي فيروس كورونا أين وجد المضاربين فرصة للتلاعب بأسعار السميد المدعم وبلوغه أسعار خيالية مقارنة بسعره المقنن ب1000 دج للكلغ إلا أنه في السوق الموازية تضاعف سعره بسبب لهفة المواطنين لا غير. على صعيد آخر باشرت مديرية التجارة لولاية خنشلة بالتنسيق مع عدة هيئات وفي مقدمتها مصالح الأمن للولاية الإجراءات الردعية المناسبة في حق المضاربين والتجار الإنتهازيين الذين إتخذوا من رعب وخوف المواطنين من فيروس كورونا مصدرا للثراء على حساب المواطن البسيط وكسب أموال غير شرعية ضاربين بذلك أمن وصحة المستهلك.