نددت حركة البناء الوطني بالهجمة الشرسة لقناة عمومية فرنسية في إشارة إلى فرانس24 ضد الجزائر من خلال بث الشكوك والأكاذيب قصد إثارة الفتن وزعزعة الاستقرار في وقت يعيش فيه العالم أزمة غير مسبوقة بسبب وباء كورونا . وأوضحت الحركة في بيان وقعه رئيسها عبد القادر بن قرينة أن فرنسا الرسمية وكعادتها أثناء الأزمات كلما عجزت عن إبداء موقف مناوئ لهبتنا الشعبية في تضامننا الوطني ناب عنها نخبها السياسية والثقافية وهذا ما حدث اليوم عبر قناة عمومية مملوكة للدولة ولكنها هذه المرة من أحد الأبواق المعروفة بحقدها على الجزائر . وأضاف البيان أن هذا الحقد تجلى من خلال بث الشكوك والأكاذيب قصد إثارة الفتن وزعزعة الاستقرار في وقت يعيش فيه العالم أزمة غير مسبوقة بسبب وباء كورونا الذي زعزع منظومات عالمية وأبان عن ضعفها وهشاشتها . وأكدت الحركة في بيانها أنه مهما ادعى المدعون طي صفحات الماضي فإنه تتأكد الحقيقة التي تثبت أنهم لا يحبون الخير للجزائر وأنهم لا زالوا يتعاملون بمنطق الوصاية ولا تحركهم إلا الخلفية الاستعمارية . وخلص البيان إلى القول أن علاقات التعاون وحسن الجوار والشراكة لن تبنى إلا على قواعد صحيحة يسترجع فيها الشعب الجزائري كامل حقوقه تجاه جرائم الاستعمار مبرزا أن الشعب الجزائري لن ينسى تاريخه وسيبقى متشبثا بمرجعيته النوفمبرية ولن يتساهل مع المتربصين بحاضره ومستقبله .