انطلقت أمس الإثنين من ولاية سطيف قافلة تضامنية نحو ولاية البليدة محملة بمختلف المساعدات من مواد غذائية وصيدلانية وأخرى خاصة بالتنظيف والتعقيم وذلك في ظل الظرف الصحي الراهن المتعلق بتفشي فيروس كورونا المستجد. وتضم هذه القافلة التي أشرف على انطلاقها والي سطيف محمد بلكاتب بالمركب الرياضي 8 ماي 1945 10 شاحنات من الوزن الثقيل تحتوي على 300 طن من المواد الغذائية الاستهلاكية على غرار السميد والزيت وكميات معتبرة من مواد التنظيف والتعقيم. وساهم في هذه المبادرة الخيرية التي تندرج في إطار جهود التضامن والتكافل بين ولايات الوطن لاسيما تلك المتضررة من تفشي فيروس كورونا المستجد كل من مصالح الولاية ومحسنين وفلاحين وتجار وصناعيين وجمعيات محلية وغيرهم. وصرح والي سطيف بالمناسبة بأن منح هذه المساعدات لفائدة سكان ولاية البليدة يؤكد على مدى تلاحم وترابط الشعب الجزائري كما يساهم في تعزيز ونشر ثقافة التضامن وتقوية روابط الوحدة الوطنية في هذا الظرف الاستثنائي. يذكر أن مجلس سبل الخيرات لمسجد حمزة بن عبد المطلب ببلدية عيد آزال (50 كلم جنوبسطيف) قد بارد مؤخرا بإرسال 12 طنا من مواد التنظيف والتعقيم كمساعدات لسكان ولاية البليدة وذلك في إطار العمليات التضامنية التي شرع في تنظيمها منذ ظهور حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19. ..وقافلة تضامنية من خنشلة إلى البليدة انطلقت أمس الإثنين من خنشلة قافلة تضامنية نحو ولاية البليدة تتضمن 140 قنطارا من المواد الاستهلاكية المختلفة. وتشمل هذه القافلة التي أشرف على انطلاقها الأمين العام لولاية خنشلة رشيد بوقارة شاحنتين مقطورتين إضافة إلى 4 شاحنات من الوزن الكبير محملة بأزيد من 140 قنطارا من المواد الاستهلاكية وفقا لما صرح به ذات المسؤول الذي أوضح في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أنه بالإضافة إلى ال140 قنطار الموزعة بين مواد السميد والبقول الجافة والعجائن والفرينة والقهوة والطماطم المصبرة فإن القافلة حملت إلى ولاية البليدة أكثر من 14 ألف لتر من مواد النظافة والتطهير والمياه المعدنية والزيت والحليب والعصائر. وأردف بأن المبادرة الخيرية للقافلة التضامنية التي انطلقت إلى ولاية البليدة تحت شعار ولاية خنشلة تتضامن مع ولاية البليدة ساهمت فيها السلطات الولائية والخيريين من أبناء الولاية من فلاحين وتجار ومؤسسات خدماتية و?ذا مختلف الجمعيات الفاعلة في المجتمع المدني. واستنادا للسيد بوقارة فإن سكان ولاية خنشلة فضلوا أن يشاركوا إخوانهم في البليدة ويتقاسموا معهم معاناتهم من خلال توفير كميات كبيرة من المواد الاستهلاكية مشيرا إلى أنه ينتظر أن تنطلق قوافل تضامنية أخرى خلال الأيام القليلة المقبلة نحو البليدة وذلك في ظل الظرف الصحي الراهن المتعلق بتفشي فيروس كورونا بذات الولاية.