جمعة مشتعلة في الأقصى

الفلسطينيون ركع وسجود والأسلحة فوق الرؤوس
جمعة مشتعلة في الأقصى
أدى مئات الفلسطينيون صلاة فجر الجمعة على باب الأسباط أحد الأبواب المغلقة للمسجد الأقصى المبارك وسط دعوات للحشد والضغط لفتح الأقصى بعد أكثر من شهرين من الإغلاق.
ق.د/وكالات
تواصل قوات الاحتلال إغلاق الأقصى ومنع الصلاة فيه تحت ذريعة إجراءات منع انتشار فيروس كورونا لكن أوساطا مقدسية ترى في المنع سياسة ممنهجة للتحكم في توقيت فتح المسجد المبارك.
وقامت مخابرات الاحتلال باعتقال خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري من منزله في القدس.
وأكد مكتب إعلام الأسرى بأن قوات الاحتلال اعتقلت الجمعة الشيخ صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى بعد اقتحام منزله في مدينة القدس المحتلة.
وسبق أن اقتحمت قوات الاحتلال منزل صبري مرات عدة وأبعدته عن الأقصى بدعوى تحريضه المواطنين على الصلاة في المسجد.
وكان رئيس الهيئة الإسلامية قد رفض أي شروط من الاحتلال تقيد الصلاة في المسجد الأقصى وناشد أبناء الشعب الفلسطيني ب الاستعداد للدفاع عن الأقصى من أي خطر قد يلحق به في الأيام المقبلة .
وشرعت قوات الاحتلال منذ ساعات الفجر الأولى بنصب حواجز بمنطقة باب العامود وعلى مداخل وادي حلوة في بلدة سلوان للتضييق على المقدسيين ومنعهم من الوصول إلى بوابات الأقصى.
وفي تطور لاحق اعتقلت قوات الاحتلال المرابطة المقدسية هنادي الحلواني خلال تواجدها في منطقة باب الأسباط بالمسجد الأقصى في حين منعت المصلين من الدخول لأداء صلاة الجمعة في الأقصى.
وتمكن عدد من المواطنين من أداء الصلاة أمام باب الأسباط رغم القيود وانتشار جنود الاحتلال بشكل مكثف في المنطقة.
وكانت فعاليات مقدسية أطلقت دعوات لفتح المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة فيه والرباط فيه وذلك رفضا للتدخلات الإسرائيلية ولتأكيد عدم الرضوخ للاحتلال.
كما دعا نشطاء مقدسيون في رسالة لأهالي المدينة والداخل المحتل بشكل خاص وكل من يستطيع الوصول إلى الأقصى الوجود بقوة بدءًا من الجمعة والاستمرار بأداء الصلوات كافة والرباط في المسجد لحمايته والحفاظ عليه.
يشار الى أن المسجد الأقصى مغلق منذ ثمانية وستين يوماً الأمر الذي دفع نشطاء مقدسيون لإطلاق دعوات لإعادة فتحه وقطع الطريق على مخططات الاحتلال.
في سياق متصل منعت قوات الاحتلال الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد الإبراهيمي في الخليل لأداء صلاة الفجر كما منعت المؤذن من رفع الأذان.