ردّ الأساتذة المتعاقدون والمستخلفون على وزير التربية واجعوط واعتبروا تجاوزه لمطالبهم وأهمها إدماجهم بلا شروط إهانة لهم أمام الرأي العام وقطاعهم وخصوصا إثر شعورهم بأنه أراد توصيفهم بأساتذة الديباناج حسبهم. واثر ذلك قررت تنسيقية الأساتذة المتعاقدين الاستنجاد بالوزير الأول جراد في بيان تنديدي مرسل له والذي تلقت أخبار اليوم نسخة منه وحمل البيان تساؤلات الأساتذة حول سبب تكرر الإساءات إلى شريحة التعليم والمربين الذين ضحوا بكل ما لديهم من أجل تقديم الأفضل للمدرسة الجزائرية ملبين طلبها عند الاحتياج لهم دون أن يساوى بينهم وبين زملائهم في شيء فكيف لوزير في حكومة تعلق عليها الآمال لبناء جزائر جديدة يضرب عرض الحائط كل مجهودات هاته الشريحة دون أن يعدد ما قدموا للتعليم في ظروف قاسية متمثلة في الشغور الذي يعيق الأعوام الدراسية كل سنة . وأضاف البيان أن الأساتذة الذين يتكلم عنهم وزير التربية عددهم هام جدا في قطاعه وهو بهذا الرد قد يعيق استكمال الموسم المتمثل في تنظيم البيام والباك؟.. وطالب الأساتذة في ذات البيان الوزير الأول بالتحرك لرد الاعتبار لهم وهذا قبل دخولهم في حركات إحتجاجية وطنية آملين منه أن يعطي لكل ذي حق حقه في الجزائر الجديدة التي لا يظلم فيها أحد .