بعد تأجيل كأس إفريقيا إلى جانفي 2022 هل يكون المنتخب الجزائري الخاسر الأكبر؟ يشكّل قرار الإتحاد الإفريقي لكرة القدم بتأجيل نهائيات كأس أمم إفريقيا إلى سنة 2022 صداعا في رأس الناخب الوطني جمال بلماضي الذي سيخسر جهود العديد من اللاعبين بسبب تقدمهم في السن خلال نهائيات الكان المزمع إقامتها بالكاميرون. وسيصل العديد من اللاعبين إلى نهاية مسيرتهم الكروية الدولية على غرار كل من عدلان قديورة الذي سيصل إلى سن ال37 والعربي هلال سوداني 35 سنة والحراس الثلاثة ب36 سنة. وسيفوق معدل العمر للمنتخب الوطني الثلاثين عاما خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة ما يجبر الناخب الوطني جمال بلماضي على البحث عن دماء جديدة وقيادة الخضر في نهائيات أمم إفريقيا والتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 التي ستحتضنها قطر. وعقد المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم يوم الثلاثاء بقيادة رئيسه أحمد أحمد اجتماعا حدد فيه المصير النهائي لبطولات كاف المختلفة والتي تأثرت مواعيدها بسبب أزمة فيروس كورونا. ووفقاً لشبكة بي إن سبورتس القطرية فإنه تم خلال الاجتماع الإعلان رسمياً عن تأجيل مسابقة أمم إفريقيا لعام إضافي بعدما كان من المقرر أن تُنظم في شهر جانفي 2021 بالكاميرون ليتم تحديد موعد إقامتها في شهر جانفي 2022 وذلك لعدم وجود وقت كاف لإكمال التصفيات المؤهلة لها. كما قرر المكتب التنفيذي تنظيم منافسة كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين (شان) بالكاميرون خلال شهري جانفي وفيفري 2021 وهو نفسه الموعد الذي كان من المفترض أن تنظم فيه نسخة كان القادمة. وبخصوص مسابقات الأندية فقد تقرر استئناف دوري أبطال إفريقيا في دوريها النهائي والنصف نهائي في شهر سبتمبر بالكاميرون من مباراة واحدة وهو نفسه النظام والتوقيت لمسابقة كأس الاتحاد الإفريقي التي ستقام في المغرب. ومن القرارات المتخذة كذلك إلغاء مسابقة كأس أمم إفريقيا للسيدات التي كان من المفترض أن تنظم هذا العام مع الاتفاق على إطلاق نسخة جديدة من مسابقة دوري أبطال إفريقيا للسيدات عام 2021.