نداء عاجل لاحتواء الوباء القاتل هذه رسالة علماء العالم لمنظمة الصحة طالب 239 عالماً من 30 دولة منظمة الصحة العالمية أن تأخذ على محمل الجد إمكانية انتشار فيروس كورونا المحمول جوا مع ارتفاع أعداد الحالات حول العالم وخاصة في الولاياتالمتحدة. ق.د/وكالات كتب 239 عالما الرسالة وبعثوها إلى المنظمة العالمية تحت عنوان حان الوقت لمعالجة انتقال Covid-19 المحمول جوا والتي حاول فيها الموقعون رفع مستوى الوعي حول ما يقولون إنه دليل متزايد على أن الفيروس يمكن أن ينتشر في الداخل من خلال الهباء الجوي الذي يبقى في الهواء ويمكن أن يكون معديا حتى بكميات أقل مما كان يعتقد في السابق . وأشاروا إلى أن معظم المبادئ التوجيهية للصحة العامة ركزت في السابق على تدابير المسافات الاجتماعية وغسل اليدين بانتظام والاحتياطات لتجنب رذاذ العطاس والسعال لكن الموقعين أكدوا احتمالية انتشار الفيروس عن طريق الهواء وأن هذا الأمر لم يكن موضع اهتمام من قبل مؤسسات الصحة العامة مثل منظمة الصحة العالمية. وتواجه منظمة الصحة العالمية انتقادات بشأن استجابتها وتعاملها مع فيروس كورونا وكذلك دعوات بالإصلاح وتهديد أمريكي بقطع التمويل والانسحاب بالكامل. وفي السياق أكد خبراء أن لجوء العلماء إلى ورقة للضغط على منظمة الصحة العالمية أمر غير معتاد ومن المرجح أن يجدد الأمر الأسئلة حول أهداف المنظمة ورسالتها . من جهته قال أستاذ قانون الصحة العالمية في جامعة جورج تاون لورنس جوستين إن مصداقية منظمة الصحة العالمية يتم تقويضها من خلال الرسائل المربكة بما في ذلك الانتشار بدون أعراض واستخدام الأقنعة والانتقال المحمول جوا . وأشاد جوستين بمنظمة الصحة العالمية لاستضافتها إحاطات إعلامية منتظمة مشيرا إلى أن المنظمة في موقف صعب لأنها يجب أن تقدم توصيات للعالم بأسره وتشعر أنها بحاجة إلى دليل علمي لا يمكن دحضه قبل أن تصل إلى استنتاج . *أكثر من 535 ألف وفاة عبر العالم وفي السياق أودى فيروس كورونا المستجدّ ب 535 ألفاً و25 شخصاً في العالم منذ ظهوره في الصين في ديسمبر. وسُجّلت رسميّاً إصابة أكثر من 11 مليونا و522 ألفا و750 شخصا في 196 بلداً ومنطقة بالفيروس منذ بدء تفشيه تعافى منهم ستة ملايين و16 ألفا و500 شخص على الأقل. ولا تعكس هذه الأرقام إلّا جزءاً من العدد الحقيقي للإصابات إذ إنّ دولاً عدّة لا تجري فحوصا إلاّ للحالات الأكثر خطورة فيما تعطي دول أخرى أولوية في إجراء الفحوص لتتبّع مخالطي المصابين ويملك عدد من الدول الفقيرة إمكانات فحص محدودة. ومنذ التعداد الذي أجري الأحد أحصيت 3172 وفاة و177 ألفا و799 إصابة إضافية في العالم. والدول التي سجّلت أكبر عدد من الوفيات الإضافية هي البرازيل (602) والهند (425) والولاياتالمتحدة 362. والولاياتالمتحدة التي سُجّلت فيها أول وفاة بكوفيد-19 مطلع فيفري هي البلد الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات والإصابات مع تسجيلها 130 ألفا و80 وفاة من أصل مليونين و910 آلاف و23 إصابة. وشفي ما لا يقل عن 906 آلاف و763 شخصا. بعد الولاياتالمتحدة الدول الأكثر تضرراً بالوباء هي البرازيل حيث سجلت 64 ألفا و867 وفاة من أصل مليون و603 آلاف و55 إصابة تليها المملكة المتحدة بتسجيلها 44 ألفا و236 وفاة من أصل 285 ألفا و768 إصابة ثمّ إيطاليا مع 34 ألفا و869 وفاة (241 ألفا و819 إصابة) والمكسيك مع 30 ألفا و639 وفاة (256 ألفا و848 إصابة). وبلجيكا هي البلد الذي سجل أكبر عدد من الوفيات قياسا بعدد السكان مع 84 وفاة لكل مئة ألف شخص تليها المملكة المتحدة (65 وفاة) وإسبانيا (61 وفاة) وايطاليا (58 وفاة) والسويد (54 وفاة). وحتى الاثنين أعلنت الصين (بدون احتساب ماكاو وهونغ كونغ) رسمياً تسجيل 4634 وفاة (لا وفيات جديدة) من أصل 83 ألفا و557 إصابة (أربع إصابات جديدة بين الأحد والإثنين) تعافى منها 78 ألفا و518 شخصاً. وأحصت أوروبا الإثنين 199 ألفا و642 وفاة من أصل مليونين و741 ألفا و163 إصابة فيما بلغ عدد الوفيات المعلنة في الولاياتالمتحدة وكندا 138 ألفا و812 (ثلاثة ملايين و15 ألفا و788 إصابة). وفي أمريكا اللاتينية والكاريبي سجلت 128 ألفا و315 وفاة (مليونان و926 ألفا و327 إصابة) وآسيا 38 ألفا و543 وفاة (مليون و509 آلاف و538 إصابة) والشرق الأوسط 18 ألفا و170 وفاة (839 ألفا و517 إصابة) وإفريقيا 11 ألفا و408 وفيات (480 ألفا و312 إصابة) وأوقيانيا 135 وفاة (10 آلاف و111 إصابة).