حذرت منظمتان أمميتان من العواقب الإنسانية المدمرة لنهج الاتحاد الأوروبي إزاء المهاجرين واللاجئين . جاء ذلك في بيان مشترك أصدرته مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة. وأكد البيان المشترك للمنظمتين أن الأحداث الأخيرة عبر البحر المتوسط سلطت الضوء على الحاجة الملحة لإصلاح إدارة الاتحاد الأوروبي لملفي الهجرة واللجوء . وأوضح أن هناك تأخير في استقبال المهاجرين واللاجئين الذين يتم إنقاذهم في البحر . وطالب البيان الاتحاد الأوروبي ب ضمان تعاون حقيقي وصياغة نهج آخر أكثر شمولاً ويُدار بشكل جيد ويمكن التنبؤ به داخل وخارج دول الاتحاد . ودعا إلى ترتيبات أكثر قابلية للتنبؤ بشأن انتقال المهاجرين واللاجئين بين دول الاتحاد وإعادة توطين الأشخاص المستضعفين بمن فيهم الأطفال خاصة في وقت تشتد فيه المصاعب . وأوضح التقرير أن عدد طلبات اللجوء في الاتحاد الأوروبي بلغ 740 ألفا عام 2019. ولفت التقرير إلى ارتفاع عدد طالبي اللجوء في الاتحاد الأوروبي عام 2019 لأول مرة بعد سنوات من التراجع عقب موجة اللجوء الكبرى عام 2015.