تزامنا مع إعلان النتائج النهائية فرحة كبيرة تغمر بيوت الناجحين في البكالوريا * الألعاب النارية تطبع أجواء الاحتفال عاشت الأسر الجزائرية على وقع الفرحة بعد اعلان نتائج البكالوريا مساء الأربعاء الفارط وأثلجت النتائج النهائية قلوب الناجحين وأوليائهم بعد أن عاشوا ضغوطات كبيرة خلال هذه السنة بسبب البكالوريا الاستثنائية تزامناً مع تفضي وباء كورونا بحيث عاش التلاميذ على أعصابهم خلال التحضير للبكالوريا وكان أوليائهم رفيقاً وفياً في تلك الفترة الصعبة جدا والتي توجت بالنجاح في أصعب بكالوريا. نسيمة خباجة غمرت أجواء الفرحة بيوت العائلات الجزائرية مباشرة بعد إعلان النتائج النهائية لبكالوريا 2020 والتي تعد بكالوريا استثنائية عاش سوسبانسها القائمون على القطاع التربوي وكذا التلاميذ الممتحنون وأولياؤهم بحيث توصف على أنها أصعب بكالوريا بإجماع الكل اشتملت على فصلين دراسيين في غياب التعليم الحضوري للتلاميذ مند بدء موجة كورونا أي منذ مارس الفارط بحيث رفع التلاميذ الممتحنون التحدي وعولوا على اجتياز اصعب بكالوريا تزامنت والضغوطات النفسية الناجمة عن الحجر الصحي والعزلة وما خلفه وباء كورونا بوجه عام. زغاريد.. أفراح ووعدات ما إن تم اعلان نتائج البكالوريا حتى دوّت زغاريد صاحبات الحناجر الذهبية بحيث عبرت الأمهات عن فرحتهن بفلذات كبدهن باطلاق زغاريد انطلقت عبر الاحياء والشوارع وهي عادة تطبع الأسر الجزائرية تزامنا مع إعلان نتائج الامتحانات النهائية على غرار السانكيام والبيام كما تعول بعض الأسر على اقامة ولائم ووعدات على شرف ابنائها الناجحين في الشهادة المصيرية بحيث تولي أغلب الأسر شهادة البكالوريا بالأهمية البالغة وتبتهج بولوج أبنائها إلى الجامعة كدرجة عليا في المشوار الدراسي للتلميذ وعن هذا تقول السيدة فريدة التي حازت ابنتها على البكالوريا في شعبة الآداب بمعدل 12 من 20 إنها ابتهجت لسماع خبر نجاح ابنتها التي خاضت الامتحان للمرة الاولى ورغم الظروف افتكت الشهادة وأضافت أن ابنتها كانت محطمة نفسيا جراء وباء كورونا خلال فترة الحجر الصحي إلا أنها ساندتها ورفعت من معنوياتها واخرجتها من العزلة وتمكنت من التحضير الجيد للبكالوريا وتُوُج التعب بثمرة النجاح والحمد لله - تقول -. أما السيدة مريم فقالت انها بعد ان سمعت النتيجة المفرحة بنجاح ابنها اطلقت زغاريد عالية الواحدة تلو الاخرى ولم تتوقف حتى شاهدت جيرانها امامها لتقديم التبريكات لها ولابنها وأضافت انها فرحة لا توصف في اصعب بكالوريا عاشت مع ابنها كل تفاصيلها الشاقة والمتعبة خلال المذاكرة والتحضير الممزوجين بالخوف والاحباط الا ان التعب خرج إلى النور وخُتم بالنجاح وقالت إنها تحضر لإقامة وليمة تدعو اليها الاقارب والأحباب للاحتفال بالنجاح. الألعاب النارية تضيء السماء أضاءت الألعاب النارية سماء ليلة اعلان النتائج النهائية للبكالوريا واختار البعض الابتهاج بتلك الطريقة فبالإضافة إلى المواكب وابواق السيارات التي صنعت الحدث عبر الطرقات دوّت الألعاب النارية عبر الشوارع والأحياء وأنارت السماء فمن البوق إلى الصاروخ إلى الفيميجان وغيرها بحيث تحولت تلك الألعاب إلى وسيلة للابتهاج والتعبير عن الفرحة خلال بعض المناسبات عبر الأسر الجزائرية فبعد أن طغت على الاعراس زحفت إلى اجواء الاحتفال بالنجاح في الامتحانات النهائية وهو ما عبر به هشام الناجح في البكالوريا الذي قال إن أصدقاءه من أبناء حيه وعدوه ووفوا الوعد بحيث قاموا بالاشتراك في جمع المال واقتنوا انواع من الألعاب النارية وما إن سمعوا بنجاحه حتى انطلقوا في إشعال الألعاب النارية واستمر الجو إلى الفترة الليلية وكانت أجواء رائعة وثقوها باخذ صور تذكارية والتقاط فيديوهات عبر كاميرا النقال فهي فرحة النجاح التي لا تضاهيها فرحة الف مبروك للناجحين في البكالوريا.