عادة التزمت بها العائلات الجزائرية الناجحون في البكالوريا يقيمون الوعدات برمجت أغلب عائلات الناجحين في البكالوريا إقامة وعدات واحتفالات ببيوتها يجتمع فيها الأهل والأقارب لمشاركة الناجحين فرحتهم وهي العادة التي تلتزم بها أغلب الأسر احتفالا بتفوق أبنائها لاسيما في امتحان البكالوريا كامتحان مصيري تفتح به أبواب الجامعة للناجحين بحيث تعيش العائلات أفراح البكالوريا لاسيما مع العوائق التي واجهت التلاميذ في هذه السنة بعد تسريب الأسئلة وإعادة الامتحان للمرة الثانية ففرحة النجاح في هذه السنة كانت فرحة خاصة جدا ما عكسته الأزقة والشوارع يوم إعلان النتائج. نسيمة خباجة موسم الصيف هو موسم الأفراح والمناسبات السعيدة فمن النجاحات إلى الأعراس وحفلات الخطوبة والختان فالعائلات الجزائرية تتوالى عليها الأفراح خلال شهري جويلية وأوت تزامنا مع ظهور النتائج الدراسية وهو ما تعيش على وقعه أغلب عائلات التلاميذ الناجحين في شهادة البكالوريا إذ تسطر أغلب العائلات إقامة حفلات ووعدات على مستوى البيوت يجتمع فيها كبار وصغار العائلة على حد سواء لعيش أجواء النجاح ومشاركة التلميذ في فرحة نجاحه بأغلى شهادة في مشواره الدراسي. وهو ما تعول عليه السيدة فايزة التي نجحت ابنتها في البكالوريا بتقدير جيد جدا إذ قالت إن فرحتها وفرحة والدها بنجاحها لا تقدر بثمن خاصة وأنها اجتازت أياما صعبة ومريرة عاشتها معها قبل الامتحان وبعده خصوصا مع مشكل إعادة الامتحان الذي تزامن وشهر رمضان المعظم إلا أنها واصلت مثابرتها وكلّل تعبها بالنجاح بعد جهد كبير الأمر الذي يستدعي إقامة وعدة على شرف نجاحها وأضافت أنها بصدد تحضير الحلويات كما أنها ستقيم غذاء للأهل يوم الجمعة القادم لعيش أجواء الفرحة جماعة. أما التلميذ محمد فقال إنه اختار إضافة إلى إقامة الوعدة في منزلهم الاجتماع مع زملائه وزميلاته وتنظيم احتفالية على مستوى مطعم تبقى في الذكرى خاصة وأنهم سيفترقون على حسب الاختصاصات المختارة بالجامعة لذلك فضلوا قضاء يوم لا ينسى والتقاط صور تذكارية تبقى في الذاكرة. ووجدنا أن الكثير من التلاميذ فضلوا عيش فرحة النجاح مع الزملاء عن طريق كراء مطاعم وحتى بعض القاعات الصغيرة المخصصة للحفلات من أجل قضاء أمسية ممتعة مع الأصدقاء وقد يكون آخر لقاء يجمعهم بعد انشغال أغلبهم بالدراسات العليا في الجامعة على حسب تخصصاتهم المختارة مستقبلا. هدايا ثمينة للناجحين كما تعرف محلات الهدايا إقبالا كبيرا من طرف الزبائن من أجل اختيار هدية للناجحين في البكالوريا والتي تنوعت بين المصاحف الشريفة والعطور الفاخرة وساعات اليد وحتى الملابس فكل واحد يتلهف على الهدية التي تليق بمستوى التلميذ الناجح في البكالوريا وهو ما أوضحته السيدة نصيرة التي قالت إن ابنة أختها نجحت في البكالوريا وهي تختار الهدية التي تقدمها لها يوم الخميس المقبل بحيث ستقام احتفالية على مستوى بيتهم يجتمع فيها الأقارب وبالنظر إلى حبها الكبير لابنة أختها وفرحها بنجاحها عولت على إهدائها هدية تليق بنجاحها الباهر وبعد التفكير اختارت ساعة يد أصلية ثمنها مليون سنتيم ذهبية اللون ستقدمها لها يوم الحفل وتبارك لها بنجاحها. أما السيد عادل الذي وجدناه محتارا فقال إن ابن صديقه حاز على شهادة البكالوريا وهو يتفقد الهدايا لاختيار هدية تليق بنجاحه وبعد التفكير فضل إهداءه مصحفا شريفا كأغلى هدية في الوجود. وبذلك تعيش أغلب العائلات أجواء الفرحة والبهجة احتفالا بأبنائها الناجحين في البكالوريا كامتحان توليه أغلب العائلات الاهتمام الكبير خاصة وأنه ينير المشوار الدراسي للطالب ويفتك به تأشيرة الدخول إلى الجامعة ومتابعة الدراسات العليا.