أكد المكلف بحقيبة التعاون المؤسساتي والتضامن الدولي بحكومة جزر الكناري (كابيلدو) كارميلو راميريث أن أطماع المغرب التوسعية واستخدامه لسلاح الهجرة غير الشرعية يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة . وفي مقابلة مع قسم الأبحاث والدراسات التابع لهيئة تحرير البورتال ديبلوماتيك الصحراوي قال السيد راميريث - الذي يشغل أيضا منصب رئيس فيدرالية المؤسسات الإسبانية المتضامنة مع الشعب الصحراوي والناطق باسم حزب كناريا الجديدة - قرار المغرب لترسيم حدوده البحرية من جانب واحد لتمتد الى المياه الإقليمية الصحراوية وجزر الكناري في ديسمبر الماضي اعتداء واضح وجلي على سيادة إسبانيا وضد سيادة الشعب الصحراوي من جهة أخرى . وأوضح أن المغرب ليس له سيادة على هذه الأرض ولا على مياهها الإقليمية ومن جهة أخرى يعتبر اعتداء على الحقوق المعترف بها دوليا للشعب الصحراوي خاصة فيما يتعلق بمبدأ إنهاء استعمار الصحراء الغربية حيث لا يتمتع المغرب بالسيادة على مياه الصحراء الغربية الإقليمية ولا على مياه جزر الكناري التي ضمها .