بهدف تخفيف الضغط على المؤسسات الاستشفائية الكبرى تهيئة 15 مصلحة استعجالية بمؤسسات الصحة الجوارية بالعاصمة كشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عن برنامج لتهيئة وتجهيز 15 مصلحة استعجالات طبية وجراحية على مستوى المؤسسات الصحية والعيادات الطبية الجوارية بالجزائر العاصمة بهدف تخفيف الضغط على المؤسسات الاستشفائية الكبرى. ي. تيشات أوضح المسؤول الأول لقطاع الصحة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد الرحمان بن بوزيد أمس السبت خلال زيارة تفقدية رفقة والي العاصمة يوسف شرفة لأشغال تهيئة الوحدة الجديدة للاستعجالات الطبية-الجراحية بمستشفى مصطفى باشا الجامعي أنه تم برمجة تهيئة 15 مصلحة إستعجالات مماثلة على مستوى المؤسسات الصحية والعيادات الطبية الجوارية بالجزائر العاصمة سيتم تزويدها بأحدث التجهيزات العالية الدقة بهدف تقديم خدمات نوعية لتخفيف الضغط على المؤسسات الاستشفائية الكبرى مبرزا أنه سيتم تعميم العملية على المستوى الوطني في إطار استراتيجية عصرنة المنظومة الصحية بناء على تعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مشيرا إلى أن الوحدة الاستعجالية الطبية والجراحية الجديدة بمستشفى مصطفى باشا الجامعي (روضة أطفال سابقا) التي تجري بها أشغال تهيئة ستكون بمثابة مستشفى مصغر نموذجي للتكفل النوعي بالحالات الإستعجالية الطبية والجراحية وذلك لتحسين الخدمات الطبية وتخفيف الضغط على المصلحيتين الاستعجاليتين بذات المستشفى على أن تبقى عملية حتى بعد افتتاح الوحدة الجديدة قريبا. و تم تخصيص غلاف مالي من طرف ولاية الجزائر لإنجاز الأشغال بناية ذات 3 طوابق التي تضم قاعات علاج وتوجيه والإنعاش تستجيب للمعايير الدولية وسيتم تجهيزها بأحدث التجهيزات. وأفاد بن بوزيد أن دخول حيز الخدمة لشبكة الوحدات الاستعجالية الطبية والجراحية (15 وحدة) التي يتم تهيئتها والموزعة عبر المؤسسات الصحية الجوارية بالجزائر العاصمة سيسمح بتقليص الضغط على المصالح الاستعجالية بالمؤسسات الاستشفائية الكبرى التي تعرف يوميا توافد معدل 1100 شخص على الأقل وهو ما يؤثر على نوعية الخدمات مشيرا إلى أن 70 بالمائة من حالات الوافدين على هذه المصالح يمكن التكفل بها على مستوى العيادات الطبية-الجوارية. من جهته ذكر والي الجزائر العاصمة أنه تم في إطار الميزانية الولائية الإضافية بالتنسيق مع المجلس الشعبي الولائي برمجة أشغال تهيئة هذه الوحدات الاستعجالية على مستوى المؤسسات والعيادات الطبية الجوارية بالعاصمة في غضون 2021 لتحسين مستوى التكفل بالمرضى ترتقي لتطلعاتهم كاشفا بشان المشاريع ذات العلاقة بقطاع الصحة والجاري انجازها بأنه تم تخصيص غلاف مالي يقدر ب35 مليون دج لإنجاز طريق اجتنابي لتسهيل عملية المرور وانسيابيتها بسرعة باتجاه مستشفى اسعد حساني ببني مسوس. بدوره أفاد مدير مستشفى مصطفى باشا الجامعي عبد السلام بنانة بأن الوحدة الجديدة للاستعجالات الطبية-الجراحية بمستشفى مصطفى باشا الجامعي تعد تجربة نموذجية على المستوى الوطني حيث يتوفر هذا المستشفى المصغر النموذجي على أحدث التجهيزات الطبية في مجال الإنعاش والتكفل الأولى بمختلف الحالات الاستعجالية. إنقاذ ثمانية أشخاص بأعالي القصبة تم فجر أمس السبت إنقاذ وإجلاء ثمانية أشخاص بعد انهيار جدار خارجي وسلالم بناية قديمة بأعالي القصبة بالجزائر العاصمة العتيقة دون تسجيل ضحايا وهو ما أكده الملازم الأول المكلف بالإعلام بالحماية المدنية لولاية الجزائر خالد بن خلف الذي أفاد أنه مباشرة بعد سقوط جزء من هذه البناية القديمة الموجدة ب5 شارع نفيسة بأعالي القصبة العتيقة تدخل أعوان الحماية المدنية من أجل إجلاء الضحايا المتشكلين من ثمانية أشخاص من مختلف الأعمار كانوا يقطنون بها مضيفا بأنه تم التكفل بالضحايا حيث تم تخصيص ثلاث شاحنات وثلاث سيارات إسعاف وفرقة للإنقاذ في الأماكن الصعبة. ومن جهته فقد أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية القصبة أعمر زتيلي عن سقوط هذه البناية القديمة التي تتشكل من طابقين أرضي والأول والسطح حيث تم إجلاء أربع عائلات تقطن بها والتكفل بهم في أحسن الظروف مشيرا إلى أن السلطات المعنية من سلطات محلية وأعوان الحماية المدنية سارعت فور وقوع الحادث لمساعدة هذه الأسر لاسيما في هذا الوقت بالذات بالنظر لسوء الأحوال الجوية وتساقط الأمطار وبرودة الطقس موضحا أن والي الجزائر العاصمة أعطى من جهته موافقته من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة إسكان هذه العائلات المتضررة مذكرا بأن جزءا من سكان هذه البناية الهشة كانوا قد استفادوا من عملية ترحيل في 1987 مشيرا إلى أن حوالي 80 بالمائة من النسيج العمراني للقصبة قديم وهش وأن أزيد من 1300 بناية مصنفة في الخانة الحمراء تستدعي ترحيل قاطنيها.