* الشيخ أبو اسماعيل خليفة التطبيع انبطاح واعتراف بشرعية الصهاينة في احتلال فلسطين والقدس والأقصى ومن ثَم هو خيانة للفلسطينيين وجريمة في حق الأمة الإسلامية.. سقط القناع.. عَرَبٌ أطاعوا رومَهم.. عرب.. وباعوا روحهم.. عرب..وضاعوا وصدق من قال: حاميها حراميها و اذا كان القاضي غريمك فلمن تشتكي ورحم الله الشاعر السوري عمر أبو ريشة حين قال: لا يلام الذئب في عدوانه إن كان الراعي عدو الغنم . ومن الحكمة في هذا الوقت ألا نحمّل الشعوب ما اقترفته أنظمتهم المنبطحة من جراء التخدير الأمريكي بزعم حماية عروشهم وثمنا لللسكوت على انتهاكاتهم لحقوق الإنسان.. ولكن على هذه الشعوب أن تتحمّل مسؤوليتها وتتذكر جيدا ما قاله المفكر علي عزت بيجوفيتش بعدما خاض تجربة نضالية مريرة ففي نظره: لا توجد خسارة لا يكون الشعب الخاسر مسؤولا عنها! ولا يوجد في مزبلة التاريخ أبرياء لأنك عندما تكون ضعيفا فهذه خطيئة من وجهة نظر التاريخ وأن تكون ضعيفا في التاريخ هو عمل لا أخلاقي . والتاريخ قاض عادل إلى حد بعيد ولا توجد هزائم غير مستحقة والناس يغادرون مسرح التاريخ مع المصير الذي يستحقونه.. والشواهد التاريخية موعودة بالنصر لفلسطين وتجاوز العسر عن المضطهدين.. والله غالب على أمره..