شهدت الساحة السياسية خلال نهياة الأسبوع الماضي نشاطا مكثفا حيث نظمت خلاله بعض الاحزاب لقاءات تناولت مختلف الاوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تعيشها البلاد. وتتزامن هذه الحركية السياسية التي عرفت ركودا خلال الفترة الاخيرة مع ميلاد حزب سياسي جديد أطلق عليه إسم "جبهة العدالة و التنمية" ومع حلول شهر رمضان في انتظار الشروع في تجسيد الاصلاحات الشاملة التي دعا اليها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة -في سبتمبر المقبل. وفي هذا الاطارعقدت اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني أشغال دورتها الطارئة لمناقشة الوسائل الكفليلة بتنفيذ القرارات التي سيتم الاتفاق عليها في إطار تحضيرالانتخابات التشريعية المقبلة المقررة في 2012. أما الامينة العامة العامة لحزب العمال السيدة لويزة حنون فقد شددت من ناحيتها في تدخلها في اجتماع لاطارات تشكيلتها السياسية لمنطقة الوسط على ضرورة الإعلان في أقرب وقت عن القرارات التي أفضت إليها المشاورات السياسية التي جرت ما بين ماي وجوان الماضيين, مؤكدة أن عدم القيام بذلك سيؤدي إلى إسقاطات "وخيمة" في ظل التداعيات الدولية و الوطنية. من جهته جدد الناطق الرسمي باسم التجمع الوطني الديمقراطي السيد ميلود شرفي في لقاء جمعه باطارات الحزب تمسك تشكيلته السياسية بالاصلاحات الشاملة التي دعا اليها رئيس الجمهورية. أما الأمين العام لحركة النهضة السيد فاتح ربيعي فقد أعلن رسميا عن التنصيب الرسمي للجنة الوطنية للحركة لتحضير الانتخابات التشريعية و المحلية المقبلة لسنة 2012.