دعا رئيس فيدرالية جمعيات المصابين بداء السكري، السيد نور الدين بوستة، أمس الأحد، وزارة التضامن الوطني إلى مساعدة جميع المحتاجين من المصابين من هذه الفئة، للحصول على الأدوية مجاناً· وأكد رئيس الفيدرالية، أن وزارة التضامن اكتفت إلى حد الآن بمساعدة المصابين الذين يستعملون مادة الأنسولين فقط، و(تجاهلت بقية المرضى المعرضين إلى تعقيدات الإصابة بداء السكري، مثل فقدان البصر وبتر القدم وتصفية الكلى والإصابة بأمراض القلب والشرايين)· وتتزود فئة المحتاجين من المصابين بداء السكري، الحاصلين على بطاقة وزارة التضامن من الوكالات الصيدلانية (انديماد) التي (لا تبذل نفس المجهودات حسب رئيس الفيدرالية التي تبذلها الوكالات الصيدلانية الخاصة، للحصول على مختلف الأدوية الخاصة بفئة المحتاجين المصابين بداء السكري)· وأشار إلى أن نسبة 30 بالمائة من بين 3 ملايين مصاب بداء السكري عبر القطر، ليست مؤمنة اجتماعياً، وتجد صعوبة كبيرة في الحصول على الأدوية مجاناً· مناشداً وزارة التضامن الوطني إلى وضع بطاقات خاصة بهذه الفئة حتى تستفيد من الأدوية· ودعا رئيس الفيدرالية، وزارتي الصحة والتضامن الوطني للتكفل بهذه الفئة، خاصة خلال شهر رمضان المعظّم وفترة العطل التي تشهد انقطاعات في الأدوية وإجراء تحقيق ميداني حول هذه الشريحة من المجتمع· وتأسّف نفس المتحدث للطريقة التي يتم بها إدخال مادة الأنسولين من طرف الجالية بالخارج، التي تنقلها في حقائب لا تسجيب لمقاييس الحفاظ على الأدوية، مما يؤدي إلى فقدان فعاليتها· كما أعرب عن استيائه اتجاه بعض ممارسي الطب البديل، الذين ينصحون المصابين بداء السكري باستعمال الأعشاب لتخفيض نسبة السكر في الدم، مما يعرض حياتهم إلى الهلاك·