الاتحادية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي تؤكد: ندعو إلى تسهيل تلقيح كل مكوّنات الأسرة الجامعية * إعادة تفعيل خلايا متابعة تطبيق البرتوكول الصحي في الجامعات * نُثمِّن دعوة رئيس الجمهورية لاعتماد الحوار مع الشركاء الاجتماعيين دعت الاتحادية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي إلى وضع الترتيبات اللازمة لتسهيل عملية التلقيح وتنظيمها لفائدة المنتسبين للقطاع من خلال وضع مراكز خاصة بعملية اللقاح لفائدة الأساتذة وكل الأسرة الجامعية على مستوى كل مؤسسة جامعية وبحثية في الوطن وهو ما اعتبرتها الاتحادية المنضوية تحت الاتحاد العام للعمال الجزائريين في بيان إعلامي وقعه أمنيها العام البروفيسور مسعود عمارنة أحد التدابير الضرورية تأمينا للسلامة الصحية وتحضيرا للدخول الجامعي المقبل في ظروف أمثل. واعتبرت الاتحادية التعليم عن بعد كأحد المساعي البارزة والمعوّل عليها في تسيير الشأن البيداغوجي والعلمي في ظل الظرف الوبائي. ونوّهت الاتحادية من قبل بأهمية إرساء التعليم عن بعد كداعم للتعليم الحضوري ليس في ظل الجائحة فقط بل أن يُعتمد في سائر الأحوال شريطة أن يُرافق بتعبئة الوسائل والطاقات المطلوبة ومن منطلق ما خاضته الجامعة الجزائرية من تجربة إيجابية وناجحة في تسيير السنة الجامعية الماضية فبإمكانها الوقوف باطلاع واسع على ما يكفل تعزيز التعليم عن بعد وسدِّ بعض النقائص التي تخللت تطبيقه. وفي ذات السياق دعت الاتحادية إلى تعزيز الترتيبات اللازمة لتسيير الشأن البيداغوجي بما يتماشى ومؤشرات الوضع الصحي وتؤكد على أن التعليم الحضوري مرهون بشكل كبير بمدى تنفيذ تدابير السلامة في فضاء الجامعة وبقدر كبير من الصرامة وعدم التراخي في تطبيق البروتوكول الصحي وتوفير الوسائل اللازمة لتنفيذه إلى غاية تحسن الوضع الصحي إن شاء الله. وفي سياق آخر دعت الاتحادية إلى إعادة تفعيل مهام الخلايا المحلية لمتابعة تطبيق البرتوكول الصحي في المؤسسات الجامعية بشكل مستمر مؤكدة على دور الإدارة الذي يجب أن يكون أكثر حزما في متابعة الوضع من خلال هذه الخلايا. ووقفت الاتحادية عند الجهود الجبارة التي بذلتها الدولة وسخرت لها مختلف الوسائل والتدابير من أجل محاربة الجائحة وأهم الخطوات في هذا الصدد توفير اللقاح اللازم لحماية صحة المواطنين. وباعتبار أن اللقاح هو الحل الأكثر نجاعة لمجابهة الأزمة الصحية فإن الاتحادية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي تدعو إلى ضرورة الإسراع في وضع الترتيبات اللازمة لتسهيل عملية التلقيح وتنظيمها لفائدة المنتسبين للقطاع. وثمنت الاتحادية كلمة رئيس الجمهورية بخوص اعتماد مبدأ الحوار والشراكة الذي نوّه بأهميته في اجتماع المجلس الأعلى للأمن ومجلس الوزراء الأخير وجددت الاتحادية تأكيدها على مبدأ الحوار البناء والشراكة المثمرة وهو المسعى الذي لا تحيد عنه في ممارستها النقابية الوطنية الأصيلة. والتي أكدت فيه أنها لن تتوانى عن الاستمرار في تكريس هذا النهج المتفتح خدمة للمؤسسة والأسرة الجامعية. ووقفت الاتحادية عند جهود وزير التعليم العالي والبحث العلمي البروفيسور عبد الباقي بن زيان وإطارات الوزارة لخدمة القطاع منذ توليه تسيير شؤونه وحذرت الاتحادية من بعض التصرفات والممارسات لعديد المسؤولين على مستوى المؤسسات الجامعية والبحثية والمتعلقة بحالات الانغلاق الذي يتصف به بعض المسؤولين سواء في مديرية الجامعة أو الكليات أو مراكز ووحدات البحث وهو فعل سلبي يضرب استقرار المؤسسة ويؤدي إلى حالات التشنج وعدم الاستقرار فيها. للإشارة فان الاتحادية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي يرأس أمانتها الوطنية البروفيسور مسعود تعد الشرك الاجتماعي رقم واحد في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي حيث تحصي في أخر إحصائيات منخرطيها أكثر من 40 ألف منخرط عبر كل المؤسسات الجامعية . وتضم نقابات تنشط تحت لوائها وهي النقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين والنقابة الوطنية للباحثين الدائمين ومستخدمي دعم البحث والنقابة الوطنية لأساتذة العلوم الطبية.