وقعت محافظة الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقوية والهيئة الجزائرية للتصديق (ألجيراك) أمس الأحد بالجزائر العاصمة اتفاقية تعاون تتعلق بتطوير وتعزيز المنشآت ذات النوعية في مجال الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقوية. وتندرج هذه الاتفاقية التي وقعها بالأحرف الاولى كل من المدير العام لألجيراك نور الدين بوديسة ومحافظ محافظة الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقوية نور الدين ياسة في اطار التزامات السلطات العمومية والسياسة الوطنية لتطوير الطاقات المتجددة من اجل تحسين الكفاءة الطاقوية. وقد اتفق الجانبان عقب حفل التوقيع على هذه الاتفاقية على تظافر جهودهما من اجل خلق تناغم حقيقي يهدف إلى ترقية تامين نوعية المنتجات والخدمات بغية مرافقة ديمومة الاستثمارات التي تمت مباشرتها في قطاع الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقوية وذلك ما سيسهم غي الحفاظ على مصالح الاقتصاد الوطني وكذا المستهلك النهائي من خلال تجسيد ادوات التامين الضرورية. وتسعى ألجيراك ومحافظة الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقوية في اطار هذه الاتفاقية إلى تكوين ومرافقة مخابر التحليل وهيئات المراقبة والتفتيش في مجال الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقوية في مسار للتصديق وتحديد الاحتياجات واعداد مرجع وطني لهيئات التقييم والمطابقة تابعة للقطاع. كما سيعملان معا من اجل وضع اجراءات لمراقبة نوعية انظمة الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية وكذا ترقية ثقافة النوعية عبر التنظيم المشترك لملتقيات وبرامج تكوينية وايام دراسية على علاقة بالطاقات المتجددة. في هذا الصدد اكد السيد بوديسة على التزام ألجيراك بمرافقة الهيئات التابعة لقطاع الطاقات المتجددة حتى تستفيد من عملية التصديق حسب المعايير الدولية مما سيسمح كذلك للجزائر بالحصول على وسائل الضبط والمراقبة الفعالة حتى تتمكن من ضمان نوعية المنتجات المستوردة وتلك المصنعة محليا. وأوضح في ذات السياق انه سيتم خلال سنة 2022 استلام 4 مخابر لمراقبة نوعية التجهيزات وسلسلة القيم في مجال الطاقات المتجددة. من جانبه أوضح السيد ياسة ان هذه الاتفاقية ستسهم بشكل كبير في ترقية نوعية التجهيزات والمنشئات التابعة لقطاع الطاقات المتجددة وكذا مرافقة المخابر في مسار التصديق. وخلص في الأخير إلى التأكيد باننا سنعمل مع ألجيراك من اجل توسيع عدد المخابر حتى نتمكن من تغطية مجموع سلسلة القيم في الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقوية .