على ضوء قانون الانتخابات هذا سير الحملة الانتخابية.. شروطها وتمويلها ف. هند تحدد أحكام القانون المتعلق بالانتخابات سير مدة وتمويل الحملة الانتخابية لمختلف الاستحقاقات بما فيها تلك المتعلقة بالمجالس الشعبية البلدية والولائية المفتتحة يوم الخميس والتي تدخل اليوم الأحد رابع أيامها وذلك تحسبا لموعد 27 نوفمبر الجاري. وحسب الأمر 21-01 الصادر بتاريخ 10 مارس 2021 المتضمن القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات فإن الحملة الانتخابية تفتح قبل 23 يوما من تاريخ الاقتراع وتنتهي قبل ثلاثة أيام من تاريخ الاقتراع مثلما ورد في المادة 73. كما ينص ذات القانون على أنه لا يمكن لأي كان مهما كانت الوسيلة وبأي شكل كان أن يقوم بالحملة خارج الفترة المنصوص عليها في المادة 73 مشددا بهذا الخصوص على منع استخدام المترشحين أو الأشخاص المشاركين في الحملة ل خطاب الكراهية وكل أشكال التمييز وذلك تماشيا مع ما تضمنه دستور 2020 الذي شدد في ديباجته على نبذ الفتنة والعنف والتطرف وخطابات الكراهية وكل أشكال التمييز . وفي هذا الإطار فإنه يتعين على كل مترشح أن يمتنع عن أي حركة أو موقف أو عمل أو سلوك عنيف غير مشروع أو مهين أو شائن أو غير قانوني أو لا أخلاقي وأن يسهر على حسن سير الحملة الانتخابية كما يحضر الاستعمال السيء لرموز الدولة حسب ما تضمنته المادة 85. وبخصوص سير العملية فتنص المادة 77 من ذات القانون أن كل مترشح للانتخابات المحلية والتشريعية والرئاسية يستفيد بشكل منصف من الوصول إلى وسائل الاعلام السمعية والبصرية المرخص لها بالممارسة طبقا للتشريع والتنظيم الساري المفعول على أن تكون هذه الحصص متساوية بين كل المترشحين للانتخابات التشريعية والمحلية تبعا لعدد قوائم المترشحين الذين يرشحهم حزب سياسي أو مجموعة أحزاب سياسية . وفي ذات السياق فإن قوائم المترشحين الاحرار لهذا الموعد المتكتلة بمبادرة منهم تستفيد بدورها من نفس الترتيبات الواردة في هذه المادة وحسب الشروط نفسها. وبخصوص دور ومسؤولية الاعلام في تغطية مجريات الحملة فتؤكد المادة 78 على أنه يتعين على كل وسائل الاعلام السمعية والبصرية المرخص لها بالممارسة طبقا للتشريع والتنظيم الساري المفعول المشاركة في تغطية الحملة الانتخابية وضمان التوزيع المنصف للحيز الزمني لاستعمال وسائل الاعلام من طرف المترشحين . ومن أجل ضمان السريان القانوني والأخلاقي للحملة الانتخابية فإن القانون في مادتيه 0 و84 يمنع أي طريقة إشهارية أو تجارية لغرض الدعاية الانتخابية ويمنع أيضا نشر وبث سبر الآراء واستطلاع نوايا الناخبين قبل 72 ساعة من تاريخ الاقتراع على التراب الوطني و5 أيام قبل تاريخ الاقتراع بالنسبة للجالية الوطنية المقيمة بالخارج . كما يحضر القانون استعمال أماكن العبادة والمؤسسات والإدارات العمومية ومؤسسات التربية والتعليم والتكوين مهما كان نوعها أو انتماؤها لأغراض الدعاية الانتخابية بأي شكل من الأشكال . وبخصوص تمويل الحملة الانتخابية فتنص المادة 88 من قانون الانتخابات أنه يحظر على كل مترشح لأي انتخابات وطنية أو محلية أن يتلقى بصفة مباشرة أو غير مباشرة هبات نقدية أو عينية أو أي مساهمة أخرى مهما كان شكلها من أي دولة أجنبية أو أي شخص طبيعي أو معنوي من جنسية أجنبية . زيتوني: الجزائريون مدعوون للالتفاف حول قيادة البلاد دعا الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي الطيب زيتوني أمس السبت من ولاية الطارف الجزائريين إلى الالتفاف اليوم أكثر من أي وقت مضى حول قيادة البلاد ومؤسساتها الدستورية. وقال السيد زيتوني خلال تنشيطه لتجمع شعبي بدار الشباب أحمد بتشين في إطار اليوم الثالث من الحملة الانتخابية لمحليات 27 نوفمبر الجاري أن الشعب الجزائري مطالب بهبة شعبية عن طريق المشاركة القوية في الموعد الانتخابي المقبل للتعبير عن وقوفه مع قيادة البلاد في تصديها للمخاطر الجيوسياسية المحيطة بالجزائر . وبعدما اعتبر الانتخابات المقبلة فرصة للتوافق والتلاحم الاجتماعي ثمن ذات المسؤول الحزبي موقف الطبقة السياسية في تنويرها للرأي العام وتعبئتها له حول القضايا الوطنية الراهنة . وأضاف في ذات السياق أن قادة الأحزاب السياسية متفقون على ضرورة التصدي للمؤامرة التي تحاك ضد الجزائر واستقرارها داعيا كل جزائري إلى اعتبار نفسه حاملا لرسالة مفادها متضامنون جميعا من أجل وحدة بلادنا وقوتها . وجدد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي في الختام إدانته لحادثة اغتيال ثلاثة رعايا جزائريين من طرف القوات المغربية معبرا عن اعتزاز تشكيلته السياسية بكل المواقف الصائبة لقيادة البلاد بشأن هذه الحادثة. بلعيد: التغيير يبدأ من المواطن أكد رئيس حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد أمس السبت بميلة أن التغيير والسير نحو جزائر جديدة يبدأ من المواطن . وقال بلعيد في تجمع شعبي نشطه بدار الثقافة مبارك الميلي بعاصمة الولاية في إطار الحملة الانتخابية لمحليات 27 نوفمبر الجاري أن الجميع يتحمل مسؤولية الأزمة المتعددة الأطراف التي تعيشها الجزائر والتي تتطلب عملا كبيرا ونظرة صائبة للتخفيف من آثارها التي ستكون في المستقبل القريب . واعتبر ذات المسؤول الحزبي ما وصفه ب سكوت الشعب سببا في هذه الأزمة مما يستدعي مثلما أضاف تغيير الذهنيات والسلوكيات للانطلاق في المسار الصحيح وتحقيق التغيير الذي لا يمكن أن يكون بمرسوم أو قانون أو قرار سياسي مشيرا إلى ن التاريخ أثبت أن غالبية الشعوب تخرج من أزماتها قوية ونحن قادرون على تغيير ذهنياتنا ونظرتنا بالتلاحم والتماسك فيما بيننا . وأوضح رئيس جبهة المستقبل أن فلسفة حزبه ترتكز على مد اليد للجميع ومشاركتهم في العمل للوصول إلى التغيير المنشود وبناء مؤسسات حقيقية ودولة الحق والقانون التي تحمي الضعيف والقوي . واستطرد في ذات السياق قائلا: لا بد على كل شخص أن يحس أنه شريك في هذه الدولة وعليه المحافظة على ممتلكاتها ومقدراتها مثلما كان عليه الحال خلال ثورة نوفمبر المجيدة التي نجحت بتلاحم واتحاد الجميع . بعجي يحث على مراجعة إجراءات الاستثمار الفلاحي بالجنوب دعا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أبو الفضل بعجي أمس السبت بورقلة إلى ضرورة مراجعة الإجراءات الخاصة بالإستثمار الفلاحي بولايات جنوب البلاد . وأوضح السيد بعجي خلال تنشيطه لتجمع شعبي ببدار الثقافة مفدي زكريا بعاصمة الولاية في إطار الحملة الإنتخابية لمحليات 27 نوفمبر الجاري أنه يتوجب مراجعة الإجراءات الخاصة بالإستثمار الفلاحي بولاية ورقلة وفي ولايات جنوب البلاد عموما ومنح تحفيزات تشجع الشباب على خدمة الأرض بما يساهم في جهود تحقيق الإكتفاء الذاتي في المجال الغذائي . وحث أيضا على ضمان تكفل أفضل بملف التشغيل ومعالجته بشكل حقيقي بعيدا عن البيروقراطية الإدارية و المحسوبية داعيا في ذات الشأن إلى منح الأولوية لأبناء المنطقة في الحصول على مناصب الشغل. واعتبر الأمين العام للأفلان أن المجالس البلدية تعد الحلقة الأساسية في كل ما له علاقة بمجالات التنمية المحلية باعتبار المنتخب هو ممثل الشعب الحقيقي . من جهة أخرى حث السيد بعجي مترشحي حزبه إلى المحافظة على أمانة حزب جبهة التحرير الوطني وأن يصونوا صورة الحزب حتى يظل – حسبه القوة السياسية الأولى في البلاد والعمل بكل شفافية لتحقيق نتائج مشرفة للحزب في المحلات القادمة . زرواطي تدعو لتكوين المنتخبين لتسيير المجالس الشعبية أكدت رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر فاطمة الزهراء زرواطي أمس السبت من الشلف على ضرورة تكوين المنتخبين لضمان التسيير الأمثل للمجالس الشعبية وتحقيق التنمية التي ترتقي لتطلعات المواطنين . وصرحت زرواطي للصحافة على هامش عمل جواري قامت به عبر أحياء بلدية وادي قوسين ضمن فعاليات اليوم الثالث للحملة الانتخابية لمحليات 27 نوفمبر الجاري أن برنامج حزب تاج يتضمن تكوين المنتخبين مهما كان مستواهم بالنظر إلى أهمية تسيير المجالس المنتخبة ودورها في عملية التنمية المحلية. واسترسلت قائلة المجالس المنتخبة هي اللبنة الأولى لبناء البلاد وإحقاق التنمية المحلية. تكوين المنتخبين لاسيما رئيس البلدية سيسمح لهم بتذليل عقبات التسيير ورسم خطة طريق لتحقيق التنمية التي يتطلع إليها المواطن . وأضافت أن محاسبة المنتخبين بعد تكوينهم تتم من خلال تقييم الإنجازات والنتائج وكذا مدى حلحلة المشاكل المختلفة للمواطنين داعية بذات المناسبة إلى المشاركة بقوة خلال هذه الاستحقاقات واختيار ممثلي الشعب عبر المجالس المنتخبة. ودعت أعضاء حزبها إلى الإهتمام والتكفل بانشغالات المواطن المحلي وأخذ طابع كل منطقة على حدى بالنسبة للمشاريع التنموية والتحلي بروح المسؤولية.