دعا لإحباط محاولات تثبيط العزائم.. الرئيس تبون: 2022 ستكون سنة الإقلاع الاقتصادي س. إبراهيم تعهد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بأن 2022 ستكون سنة الإقلاع الاقتصادي في الجزائر والتفتح على التعاون مع كل الشركاء والاضطلاع بدور استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة كما عبّر الرئيس تبون عن التزامه بتعهداته مؤكدا الإرادة القوية التي تحذوه في كل الظروف لتعزيز الوحدة الوطنية بجبهة داخلية. وقال رئيس الجمهورية في رسالة تهنئة للشعب الجزائري بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة 2022 أن هذه الأخيرة ستكون سنة الإقلاع الاقتصادي في جزائر جديدة تعتمد على قدراتها الذاتية ومتفتحة على التعاون مع كل الشركاء على قاعدة المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة وحريصة على الاضطلاع بدورها في استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة . وأضاف ان الوقت قد حان مع بداية السنة الجديدة بعد أن تحقق لبلادنا الصرح المؤسساتي أن نتوجه جميعا لاستكمال الاشواط الحاسمة المنتظرة في مسيرة الأمة نحو استرجاع الثقة في الطاقات الهائلة المعطلة والمهمشة مشيرا إلى وجود إرهاصات تحرير هذه الطاقات من قبضة الاحتكار ومتعهدي الطفيليين المستنزفين لخيرات الأمة بغير وجه حق . وشدد رئيس الجمهورية على أن لا مجال أمامنا لإهدار الطاقات والجهود في الانشغال بقضايا هامشية لأن التحديات اليوم هي تلك التي نخوضها معا بعزم لا يلين وفاء لآمال وتطلعات الجزائريات والجزائريين في سبيل توفير أسباب النهضة الوطنية برؤية شاملة تهدف إلى الانتقال بالاقتصاد الوطني إلى الأخذ بمعايير المعرفة والجهد والكفاءة وإلى العمل على تكثيف وتسريع برامج التكفل بالتنمية الاجتماعية المستدامة وضمان العيش الكريم للجزائريات والجزائريين في كل ربوع البلاد . وتطرق السيد تبون إلى التحديات الراهنة من تعقيدات وصعوبات ومؤامرات زعزعة الاستقرار بما فيها محاولة خلق ندرة في المواد الأساسية داعيا إلى استلهام القدرة على إحباط محاولات تثبيط العزائم ونحن نتهيأ لنهضة وطنية حقيقية تقوم على استنهاض القوى والقدرات الكامنة خاصة لدى شبابنا التي عطلتها كوابح بيروقراطية كانت صنيعة طبيعية لذهنيات الريع.. ومظاهر الفساد التي نخرت في العمق مقدرات الأمة . وفي الأخير عبّر رئيس الجمهورية عن التزامه بتعهداته مؤكدا الإرادة القوية التي تحذوه في كل الظروف من أجل تعزيز الوحدة الوطنية بجبهة داخلية يرتفع بها شأن بلادنا في كنف صون السيادة الوطنية.. والذود عن القرار الوطني السيد . هكذا هنّأ الرئيس تبون الجزائريين بمناسبة حلول السنة الجديدة بعث رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون برسالة تهنئة للشعب الجزائري بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة 2022 ابرز من خلالها بعض اولوياته داعيا إلى تقوية الجبهة الداخلية بغية تعزيز الوحدة الوطنية. ووجه بهذه المناسبة رسائل اخوية قوية ملؤها المودة للشعب الجزائري كما اشار إلى بعض أولوياته للسنة الجديدة مفصحا عن رسائل سياسية قوية تتعلق بالأحداث الراهنة ومستقبل البلاد. و دعا الرئيس بهذه المناسبة إلى التعبئة العامة من اجل رفع التحديات وتقوية الجبهة الداخلية لتعزيز الوحدة الوطنية. كما أشار رئيس الجمهورية في هذا الصدد إلى قوى الشر اعداء الشعب الذين يحاولون بدون جدوى زعزعة استقرار وطمأنينة المواطنين من خلال محاولة تعقيد يومياتهم مذكرا بصمود الجزائريين امام المضاربة والبيروقراطية. وتناول رئيس الدولة بهذه المناسبة المستقبل القريب مؤكدا ان 2022 ستكون سنة الاقلاع الاقتصادي واستنهاض القوى والقدرات الكامنة الهائلة التي تزخر بها جزائرنا العظيمة والجميلة وبالمحصلة فان سنة 2022 ستكون اقتصادية او لن تكون. وخلص رئيس الجمهورية في الاخير إلى التأكيد بان لحظة الاقلاع الاقتصادي قد حانت وستكون في 2022. الوزير الأول يهنئ الشعب الجزائري بالعام الجديد هنأ الوزير الأول وزير المالية السيد أيمن بن عبد الرحمان الشعب الجزائري بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة 2022. وكتب السيد بن عبد الرحمان على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: أبارك لكم حلول العام الجديد وأتمنى أن يكون عام أمان وسلامة وبركة على الجزائريين في داخل وخارج الوطن. نتسلح بالإرادة لرفع تحديات الإقلاع الاقتصادي ونعول في ذلك على انخراط جميع أبناء الوطن وتضافر جهودهم . وأضاف: الجزائر الجديدة ليست شعارا تردده الألسن بل قناعة تنتج ممارسات جديدة بدأت ببناء مؤسسات بنفس جديد وتعمل على تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي حددها السيد رئيس الجمهورية. ومن الله التوفيق والسداد كل عام والجزائر بخير . وزير الاتصال يهنئ.. ويشيد بجهود منتسبي القطاع هنأ وزير الاتصال محمد بوسليماني الشعب الجزائري عامة وعمال وموظفي قطاع الاتصال خاصة بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة 2022. وجاء في بيان لوزارة الاتصال: بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة 2022 يتقدم وزير الاتصال محمد بوسليماني بأحر التهاني وأصدق الاماني لكافة عمال وموظفي القطاع خاصة وللشعب الجزائري عامة سائلا المولى العلي القدير أن يعيد علينا هذه المناسبة السعيدة بموفر الصحة والهناء والخير والبركات . كما اغتنم الوزير هذه المناسبة للإشادة بالجهود المبذولة من طرف كافة منتسبي القطاع كل حسب موقعه ومكانه رغم الظروف والتحديات الراهنة كما دعا إلى تظافر جهود الجميع لإعلان شأن وطننا المفدى وتحقيق المزيد من المكاسب والنجاحات . لعمامرة يتطلع لتعزيز مكانة الجزائر على الساحة الدولية تقدم وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة بأخلص التهاني بمناسبة السنة الميلادية الجديدة 2022 معربا عن تطلعه لتحقيق المزيد من الانجازات في سبيل تعزيز مكانة وتأثير الجزائر على الساحة الدولية . وكتب السيد لعمامرة في تغريدة على حسابه بموقع تويتر : أخلص التهاني بمناسبة السنة الميلادية الجديدة 2022. جعلها الله سنة حافلة بالرقي والرفاه لوطننا الغالي ومليئة بالنجاحات والهناء لأبناء بلدي الأعزاء داخل الوطن وخارجه . وأضاف: فلنسعى سويا لتحقيق المزيد من الانجازات في سبيل تعزيز مكانة وتأثير الجزائر على الساحة الدولية .