دعا وزير السكن والعمران والمدينة محمد طارق بلعريبي من مستغانم إلى تبني رؤية أخرى للتخطيط العمراني لمواجهة عائق العقار الذي يحول دون توطين البرامج السكنية الجديدة. وأوضح السيد بلعريبي في تعقيبه على انشغالات السلطات المحلية بخصوص حصة عالقة مكونة من 5 آلاف وحدة سكنية بسبب عدم توفر الأوعية العقارية أن تبني رؤية أخرى في التخطيط العمراني والتوجه نحو إنشاء مدن صغيرة مجاورة أو أقطاب كبرى حول المدن الكبرى يمكن أن يساهم في حل هذا المشكل في السنوات المقبلة . وأردف الوزير قائلا في هذا السياق: عندما لا تكون هناك عوائق بخصوص الطبيعة القانونية للأوعية العقارية بجب أن نسرع في عملية دراسة المخططات التوجيهية للتهيئة والتعمير والمصادقة عليها وفي الحالات الأخرى علينا أن نفكر في توطين مدن مجاورة بإمكانها تلبية الاحتياجات في مجال السكن والتجهيزات العمومية ل4 أو 5 سنوات . وبعد تفقده مشاريع سكنية ( 1.088 مسكن عمومي إيجاري و600 وحدة عدل و100 سكن ترقوي مدعم) أكد السيد بلعريبي أن ولاية مستغانم حظيت ببرنامج لا بأس به سمح بتوزيع 5 آلاف مسكن العام الماضي والانطلاق في 6 آلاف وحدة أخرى تضاف إليها حصة هذه السنة المكونة من 5 آلاف وحدة سكنية .