من المنتظر أن ينتهي اليوم الخميس كابوس وأزمة النّقل المطروحة بولاية تيزي وزو منذ 48 يوما كاملة، وذلك بسبب احتجاج النّاقلين الخواص ورفضهم تطبيق المخطّط الجديد للنّقل الخاص بمدينة تيزي وزو وعدم تنازلهم عن استعمال المحطّة البرّية القديمة وتحويلهم إلى المحطّة المختلطة (كاف نعجة) ببوهينون· هذه الأخيرة أكّد النّاقلون أنها تفتقر إلى أدنى الخدمات المطلوبة على مستوى مثل هذه المرافق، وأن المحطّة الجديدة ورغم اعتماد أهمّ المعايير في بنائها إلاّ أن جانب الخدمات منعدم· وقد سارعت مديرية القطاع إلى إتمام النّقائص التي تتواجد حاليا في طور الإنجاز بعد الأزمة التي طرحت· النّاقلون الخواص العاملون على مستوى الخطوط الرّابطة بين تيزي وزو والبلديات التابعة لها، وكذا تيزي وزو والولايات المجاورة، قبلوا الضمانات التي قدّمت لهم من طرف المسؤول الأوّل على الجهاز التنفيذي بتيزي وزو السيّد عبد القادر بوعزغي، وكذا رئيس المجلس الشعبي الولائي السيّد محفوظ بلعباس· وفي انتظار إنهاء الأشغال التي تخضع لها المحطّة الجديدة التي سلّمت قبل نهايتها سيتمّ استغلال المكان الكائن بشارع (ستستي) بمدينة تيزي وزو، والذي كان سابقا يحتضن سوق الجملة للخضر والفواكه وذلك بالنّسبة للحافلات العاملة في خطوط ما بين الولاية وتلك المجاورة لها، أمّا الحافلات العاملة ما بين البلديات فيستمّ تحويلها إلى المكان الذي كانت تشغله سيّارات الأجرة بالقرب من المحطّة البرّية المتواجدة بتيزي وزو· ويكون بذلك قد تنفّس المواطنون الصعداء وتخلّصوا من أزمة النّقل والاستغلال الذي مورس عليهم خلالها·